الجزائر
بعد تغطية احتياجات مختلف أسلاكها

مصانع الجيش ستنتج الألبسة والأحذية للجزائريين قريبا

الشروق أونلاين
  • 8060
  • 23
الأرشيف

تشرع مصانع النسيج المنضوية تحت لواء المؤسسة العسكرية في التصنيع للمدنيين قريبا، عبر إنتاج الألبسة والأحذية والمنسوجات على مستوى وحداتها، وتسويقها للجزائريين بأسعار معقولة، بعد ما استطاعت تغطية كافة احتياجات أفرادها، ويأتي ذلك كخطوة جديدة لتقليص فاتورة واردات النسيج والتي بلغت ملايير الدولارات.

وبهذا الخصوص، أعلن العقيد قروي محمد الأمين خلال مشاركته في يوم برلماني نظمته لجنة الدفاع بالمجلس الشعبي الوطني الثلاثاء، عن شروع الشركات الوطنية الناشطة في صناعة النسيج والتي تم إنقاذها من الإفلاس عن طريق دخولها في شراكة مع مديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، أنها ستخترق مجال إنتاج الألبسة للمدنيين بأسعار معقولة، مؤكدا: “لقد استطاعت الصناعة العسكرية المحلية تلبية احتياجات السوق الوطنية في مجال النسيج والألبسة المنتجة بالجزائر في إطار الشراكات وفي إطار المؤسسة التي تنتج البدلات والأحذية لأفراد الجيش الوطني الشعبي ولمختلف الوحدات العسكرية وشبه العسكرية وسيتم قريبا تزويد السوق الوطنية بألبسة للمدنيين والتي نضمن بأنها ستكون ذات جودة وبأسعار جيدة”.

ولفت نفس المتحدث إلى “أن عدة مؤسسات وطنية للنسيج كانت مفلسة، لكن تم إعادة استغلالها وبعث الروح فيها وعليه فيتم إنتاج كل اللوازم من ألبسة للجيش وأحذية، وغيرها من المنتوجات المصنعة بنسبة 100 بالمائة محليا”، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يدخل في إطار دعم الإنتاج الوطني والتقليص من فاتورة الاستيراد والتي بلغت رقما قياسيا.     

وحسب تقييم مديريه الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، للسنوات الأولى من التصنيع العسكري المحلي فإنها “إيجابية” نظرا للنتائج المحققة، كما أنها أضحت جزءا لا يتجزأ من النسيج الصناعي الوطني، حسب تصريحات مديرها اللواء محمد شواكي.

مقالات ذات صلة