العالم
قالت إنه يوظفها لصالح جماعات منحرفة عن الإسلام الصحيح

مصر تمنع المدخلي محمد سعيد رسلان من اعتلاء المنابر

كريمة خلاص
  • 8680
  • 40
ح.م
الداعية المصري محمد سعيد رسلان

منعت وزارة الأوقاف المصرية “الداعية” محمد سعيد رسلان، من صعود المنابر أو إلقاء دروس دينية بالمساجد لمخالفته تعليمات وزارة الأوقاف المتصلة بشأن خطبة الجمعة، واتهمته باستغلال المنبر وتوظيفه لصالح جماعة أو أيدلوجيات قالت إنها “منحرفة عن صحيح الإسلام”.

وتوعّد وزير القطاع المتواطئين الذين يثبت تمكينهم لأشخاص غير مصرح لهم بالخطابة بالإعفاء الفوري من مهامهم مهما كان مستواهم.

مؤكدا أن “الحفاظ على المنبر ونشر صحيح الدين قضية أمن ديني وقومي لا تسامح مع من يخالف التعليمات الصادرة من الوزارة بشأنهما”.

وكلّف الشيخ أحمد عبد المؤمن وكيل الوزارة بأوقاف المنوفية بأداء خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الذي كان يخطب به محمد سعيد رسلان مع تعيين إمامين متميزين للمسجد.

وحملت خطبة الجمعة الماضية للداعية السلفي “محمد سعيد رسلان” عنوان: “الإسلام روح العالم ونوره وحياته”، بالمسجد الشرقي، بأشمون في محافظة المنوفية، دون الالتفات لموضوع الخطبة الموحدة والمقررة من وزارة الأوقاف، وهو ما اعتبرته الوزارة تمردا وعدم التزام منه.

ولاقى قرار التوقيف استحسانا لدى بعض مناوئيه، مؤكدين أنّ خطب رسلان كانت تبث روح البغضاء والكراهية بعدما احتل وتلامذته مسجدا بقرية سبك الأحد بأشمون منوفية لسنوات طويلة، في حين اعتبر آخرون أنّ رسلان يخرج عن موضوع الخطبة لإثارة الضغائن وتصفية حسابات شخصية، مُستغلا بيت الله لبث الأحقاد والكراهية، وفي الفترة الأخيرة تجاوز الحدود هو وأتباعه، وأشعلوا معارك ضارية وصلت للإعلام وأقلقت الناس.

وعلى النقيض من هؤلاء غرّد مناصرون له من المداخلة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “لا يضر دعوة الحق توقيف أو منع أو أي فعل مضاد لنشرها، ولنا في بعض المشايخ عبرة، لا يحاضرون ولا يدرسون درسا ومع ذلك يساهمون في نشر الدعوة بصورة كبيرة”.

وأضاف آخر “إن دعوة الحق مهما حوربت فهي منصورة.. والله لو كانت من وراء جدار بل كانت في صخرة صماء لا ترى سماء ولا ماء ولا يدخلها هواء لأنفذها الله”.

مقالات ذات صلة