-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إنه يجب الانتقام من إسرائيل، حمدي قنديل لـ"الشروق":

مصر والأنظمة العربية متواطئة مع إسرائيل في قصف أسطول الحرية

الشروق أونلاين
  • 13881
  • 1
مصر والأنظمة العربية متواطئة مع إسرائيل في قصف أسطول الحرية
الإعلامي المصري حمدي قنديل

اتهم الإعلامي المصري حمدي قنديل الأنظمة العربية الرسمية بالتواطؤ مع إسرائيل في قصف أسطول الحرية، نظرا لأن المياه الدولية هي لسبع دول عربية، ولم يستثن صاحب “قلم رصاص” في حوار له مع “الشروق اليومي” نظام بلده من هذا التواطؤ، خاصة وأنها تغلق الحدود البرية على الغزاويين منذ أربع سنوات.

 -بداية ما هو تعليقكم على الاعتداء الذي تكبده أسطول الحرية الطارق لموانئ غزة؟

من المؤسف، ما حدث هو جريمة دولية وقعت على المياه الدولية، مسؤولة عليها 7 دول عربية وإسلامية، لكن للأسف لقد تحوّل البحر الأبيض المتوسط إلى بحيرة إسرائيلية، وهذا انعكاس لتواطؤ النظام العربي الرسمي مع إسرائيل ضد غزّة.

برأيكم ما هو المطلوب بالضبط من الأنظمة العربية؟

عليهم أن يتخذوا إجراءات فعلية غير البيانات التشجيبية والاجتماعات الطارئة التي إن كانت هذه المرة، فلن تكون إلا استجابة لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية الذي دعا إلى عقد قمة عريبة طارئة، وأنا أقول كفانا اجتماعات، نريد إجراء فعليا يمكننا من فك الحصار عن الفلسطينيين.

ونريد أيضا أن نعاقب الإسرائيليين من خلال محاكمات دولية أو عقابا دبلوماسيا، والتحرك لدى الهيئات الدولية، ولو أننا نعلم أنها من الصعب أن تستجيب.

 كيف تفسر عدم صدور أي رد فعل إلى الآن من مصر والأردن؟

ردود الأفعال ليست مطلوبة من هذين البلدين وحسب، فالنظام المصري متورط أيضا، لكن على الدول العربية كافة أن تتحرك لنصرة فلسطين، وأن تتحد على موقف واحد، وأن تجابه الدول التي رغبت عن دفع مساعدات لهذا البلد.

 برأيكم، هل سيكون هذا الاعتداء في صالح الغزاويين ويساعد على المطالبة بكسر الحصار، أم أنه سيعزّز أحكامه من جديد؟

 المطلوب هو شيء وحيد هو كسر الحصار على غزة، وأن نفرض كلمتنا وأن تتوحد المواقف العربية وننتقم من الإسرائيليين، ليس عن طريق التنديدات المتكررة، وإنما من خلال المواقف العملية. 

كيف تتوقعون موقف تركيا، خاصة وأن سفنها الأكثر تضررا؟

الموقف التركي سيكون أكثر فاعلية، لأن لهم أكبر عدد من السفن وكذا من المتضامنين البالغ نحو 500 شخص، لذا فأتوقع أن يكون رد فعلها قويا، خاصة وأنها كدولة معروفة بمواقفها الواضحة والشجاعة التي أبانت عنها في أكثر من مناسبة، وكانت في أغلبها محرجة للدوّل العربية.

 أقدم الكثير من الدول على سحب سفرائهم من إسرائيل كرد فعل يشجّب الجريمة الإسرائيلية على أسطول الحرية، بينما لم نجد نفس الموقف من بلدان عربية كمصر والأردن، ما تعليقكم؟

إن هذا نوع من أنواع الاحتجاج القومي، لكنه يبقى غير كافٍ، ونطالب بأكثر من ذلك، مما لم يلبَ، فلا يجب أن تتوقف الأمور على سحب السفراء من إسرائيل، بل على الأنظمة العربية أن تصنع موقفا مفيدا للفلسطينين، وأنا متأكد من أن الأنظمة التي لها مصالح مع إسرائيل لن تجرؤ على قطع علاقاتها مع إسرائيل. 

ماذا عن مصر، ألا تعتقد أنها ساهمت بشكل غير مباشر في هذه الجريمة من خلال الإبقاء على الحدود البرية مغلقة؟

لاشك، فالنظام المصري متورّط في هذه الجريمة، والمطلوب الآن هو فك الحصار المفروض على غزة من الجانب الإسرائيلي وكذا من النظام المصري، وحتى الكثير من الدول العربية التي لم يصل منها دولار واحد كمساعدات للفلسطينيين والغزاويين خصوصا، وحتى تحركات الإدانة الشعبية نتيجة القمع ليست في الحقيقة بالمستوى المطلوب.

 كيف تعلقون على وجود سفينتين عربيتين فقط في الأسطول، بينها واحدة جزائرية؟

نحيي السفينتين، وهما بمثابة من ينوبون على كل العرب، لكن هذا لا ينسينا أن الشعوب العربية تقاعست عن آداء مهمتها بالتضامن بصورة أفضل مع الغزاويين ومع القضية الفلسطينية التي هي قضية كل العرب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمود

    برده ياشروق عاوزين تطلعو مصر اللى ليه علاقه بالموضوع

    يعنى قولتو بعض الدول العربيه متورطه فى الموضوع ليه اسم مصر بس اللى ذكرتو فى الخبر ليه مكتبتوش اسم اى دوله عربيه تانيه من اللى متورطين فى الموضوع زى ما انت بتقولو و ليه مكتبتوش ان الرئيس مبارك فتح المعابر لدخول المساعدات و المئون ولان انتو بتكتبوا الاخبار اللى تسوء سمعة مصر بس مفيش حاجه خالص كده مصر بتعمله كويسه

    ربنا يهديكم و اللهى و اجوا نشر تعليقى