-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بدعوى نقل أجواء صلاة التراويح وكسب إعجاب الأصدقاء

مصلون “يوثَقون” صلواتهم بتقنية اللايف عبر الفايسبوك؟؟

سيد أحمد فلاحي
  • 1666
  • 7
مصلون “يوثَقون” صلواتهم بتقنية اللايف عبر الفايسبوك؟؟
ح.م

استفحلت في الآونة الأخيرة ومع حلول شهر رمضان المعظم، ظاهرة جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمتمثلة في نشر مقاطع فيديوهات خاصة بصلاة التراويح، والأغرب من كل ذلك أن الأمر انتقل من تصوير مقاطع فيديو قصيرة إلى إدراج تقنية اللايف، التي يعرضها الفايسبوك كخدمة لربط مستخدميه من بوابة المباشر، وهي التصرفات التي أثارت مواقف مختلفة بين مرحب بالفكرة وساخط على الفعل، مصنفين إياه في خانة الرياء والغرور والتشويش على المصلين ومنعهم من الخشوع.

وقد انتشرت بالفضاء الأزرق الكثير من مقاطع الفيديو، التي تظهر مصلين يؤدون صلاة القيام بأحد المساجد ويكون عنوان التدوينة هو مباشرة من المسجد الفلاني، ويقول هؤلاء إن هدفهم من هذا النقل المباشر هو مشاركة التلاوة العطرة مع أصدقاء الفايسبوك، من خلال تثبيت هواتفهم النقالة بإحدى زوايا المساجد وفتح تقنية المباشر الخاصة بالفايسبوك، ثم الدخول في الصلاة حتى يضع كل أصدقائه داخل أجواء صلاة القيام، وقد تعددت مقاطع الفيديو وكثرت لكن الهدف واحد هو نقل الأصوات الشجية من جهة ونقل أجواء صلاة القيام من جهة أخرى، فينال صاحب الفيديو الثناء والتشجيع من طرف أصدقائه خاصة من هو جديد العهد مع الصلاة بينما يتعرض لوابل من اللوم من طرف آخرين يعيبون هذا التصرَف الذين حسبهم، لا يخرج عن بوابة الرياء واللهو أثناء الصلاة، مهما كانت أهداف الفعل سامية، لأن الصلاة عيادة بين العبد وربه ولا يجب تدوينها بالهواتف النقالة حسبهم، بينما هناك فئة استحسنتها معتبرة إياها حسنة من حسنات الفايسبوك التي قد تهدي بفضلها عددا من الشباب وتحبيب لهم الصلاة خلف أئمة يملكون أصواتا عذبة تشبه لحد بعيد أشهر المقرئين، فشهر رمضان يعتبر شهرا للعبادة والإكثار من الطاعات لنيل الثواب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • محمد ب

    أجيب الآخ رقم 6 الذي لا يبكيه عزرائيل عليه السّلام:
    المؤمن يبكي لسببين اثنين:
    1) من خشية الله وعظمته وجلاله هيبة ووقار وما ينتظر خوفا من هول يوم القيامة:
    **(ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا)(سورة الإسراء الآيات (107-109).
    *قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار أبداً، عينٌ بكت من خشية الله وعينٌ باتت تحرس في سبيل الله).
    2) من تاب من ذنوبه(كلّكم خطّاؤونّ وخير الخطّائين التوّابون).
    **(وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق).
    أمّا من قست قلوبهم فهي كالحجارة فحين يأتيهم ملك الموت تراهم:(,,يضربون وجوههم وأدبارهم ).سورة الأنفال.

  • إلى ب محمد المروكي

    كيفاه يبكي ؟ من المفروض يفرح إذا كانت نواياه وافعاله حسنة ، قد يكون ذلك حالة أسترجاع الفرد البكاي الأفعال الإجرامية التي اقترفها ، إيبانلي ماعدا الإنسان المجرم والخبيث هو الليبكي وقت سماع المواعيض ( الرجل لا يبكي إلا إذا كان افراجيل وقابل للأنهيار والخلاصة الليبكي ماشي راجل غير المدامات الليبكيو ( انا عزرين مابكنيش )

  • محمد ب

    احسن صلاة هي التي في جوف الليل بينك وبين خالقك تناجيه وعيناك تذرف الدموع.

  • شاهين

    يراؤون الناس , صلاة المنافقين

  • متابع ..

    قالها الاديب او الشاعر التونسي في القرن الماضي **تقدمتم يا اهل باجة وقلتم للحمار ارررين عوضا ان تقولوا للحمار اررر تفلسفتم ببداوتكم وقلتم للحمار اررررين .مع كل احترامنا للمصليين ة*

  • الواضح الصريح

    وأصبحت عبادة الله التي تستهدف خشوع القلوب التي لا تمثل بالشكليات الجسمية تصور وتنقل مثلها مثل نقل حفلات الراي والأعراس والمقابلات الرياضية . (المتتبع لكثافة المصلين في المساجد يلاحض نقطة واحدة وهي مكان تواجد المسؤولين سواء على مستوى الولايات أو الدوائر أو البلديات أي بمعنى أن الصلاة اصبحت وسيلة للتقرب إلى المسؤول بغية ربط علاقة مصلحية وليس إلى الله ) .

  • tarik

    هادو مرضى ماشي مصلين