مصير غامض لـ 23 “حرّاقا” من بجاية
لا تزال بجاية تترقب أي خبر عن أبنائها الـ23 الذين لا يزالون في عداد المفقودين منذ ليلة 17 ديسمبر 2020، بعدما اختار هؤلاء طريق المغامرة نحو المجهول على متن قارب صيد انطلاقا من شاطئ واداس غرب مدينة بجاية، ومنذ تلك الليلة المشؤومة لم يظهر عنهم أي أثر ليظلوا طوال هذه المدة الطويلة في عداد المفقودين رغم حملات البحث الواسعة التي أطلقتها السلطات الجزائرية استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته عائلاتهم.
وفي سياق متصل، تداول الأحد، الشارع البجاوي على نطاق واسع، خبر وصول فوج من الحراڨة من أبناء منطقتي تازمالت وبني منصور، سالمين إلى السواحل الاسبانية، إذ وبعد أيام عديدة من القلق والترقب، خاصة لدى عائلات الشباب الحراڨ، فقد خرج هؤلاء بفيديو يظهر الشباب على متن قارب وبجانبه قارب آخر معلنين وصولهم إلى السواحل الاسبانية سالمين،، ولحسن الحظ فقد نجا هؤلاء الشباب لكن كم من عائلة أعلنت الحداد ولا تزال تعيشه بمجرد سماعها بفاجعة أخرى وكم من عائلة لم تتمكن حتى من دفن ابنها بعد اختفاءه وو..؟
وبحسب معلومات “الشروق”، فإن فوجا من الحراڨة يضم نحو 18 شابا ينحدرون من منطقتي تازمالت وبني منصور قد قرروا المغامرة عبر قوارب الموت انطلاقا من السواحل الغربية للوطن. وبحسب معلوماتنا دائما، فإن فوج الحراڨة المذكور يضم شباب في مقتبل العمر، كانوا قد غادروا منازلهم قبل أيام باتجاه الغرب الجزائري ومن ثم نحو السواحل الإسبانية عبر قوارب الموت، وبعد أيام من الترقب ظهر هؤلاء أخيرا في فيديو معلنين وصولهم إلى وجهتهم.
