الجزائر
مساءلة بالبرلمان الفرنسي موجهة إلى وزير خارجية باريس

مطالب برفع كوطة المترشحين الأحرار في البكالوريا الفرنسية بالجزائر!

حسان حويشة
  • 3520
  • 7
أرشيف

طالب النائب بالجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) أمجيد الغراب ذو الأصول المغربية، سلطات بلاده بالعمل على رفع كوطة المترشحين الأحرار للبكالوريا الفرنسية بالجزائر بالثانوية الدولية ألكسندر دوما، بالنظر إلى العدد المحدود حاليا الذي بإمكانه اجتياز هذا الاختبار عبر النظام الحر، بسبب نقص القاعات والحراس، وخضوع الامتحان لعامل السن.
وأفاد النائب الغراب في مساءلة برلمانية موجهة إلى وزير أوربا والشؤون الخارجية، بأنه يلفت انتباه الوزير حول إمكانية تلاميذ الثانويات في الجزائر، لاجتياز اختبار البكالوريا الفرنسية كمترشحين أحرار، موضحا أن ثانوية ألكسندر دوما الفرنسية في الجزائر صارت تواجه في السنوات الأخيرة ارتفاعا كبيرا للمترشحين الراغبين في اجتياز هذه الشهادة كمترشحين أحرار.
وبحسب النائب ذاته، فإنه لا يمكن ضمان استقبال جميع المترشحين الأحرار، بالنظر إلى أن العدد المسموح به يضبط بناء على عامل السن، مشيرا إلى أن عام 2016 مثلا تمكن 460 تلميذ من اجتياز هذه الشهادة، وفي 2017 كانت الوضعية أكثر تعقيدا حيث لم يتمكن 800 مترشح جزائري من اجتياز اختبار البكالوريا الفرنسية كمترشحين أحرار.
وأرجع النائب الفرنسي عدم تمكن 800 تلميذ من اجتياز البكالوريا الفرنسية كمترشحين أحرار، إلى عدم توفر القاعات ونقص الإطار البشري الكافي لضمان عمليات الحراسة.
وختم النائب الفرنسي مساءلته بالإشارة إلى أن ثانوية ألكسندر دوما فتحت فرعا لها بمدينة وهران، ولذلك وجب معرفة إن كان المترشحون الأحرار الجزائريون قد تمكنوا من اجتياز دورة البكالوريا لسنة 2018، وشدد على أنه يطالب بمعرفة عدد المترشحين الأحرار من جنسية جزائرية، الذين تمكنوا من اجتياز البكالوريا الفرنسية كأحرار، وكذلك الذين لم يتمكنوا من ذلك بسبب هذا الرفض (السن وعدم وجود القاعات والحراس).
وتطبق ثانوية ألكسندر دوما الدولية ببن عكنون وفرعها بوهران البرنامج الفرنسي، ويقوم التلاميذ باجتياز بكالوريا فرنسية، وكانت قد فتحت أبوابها في الدخول المدرسي لعام 2002.

مقالات ذات صلة