مطلوب حالة جاهزية تامة لمواجهة أي طارئ

قال قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق احمد قايد صالح، إن الهدف الذي يحرص على تحقيقه وتجسيده ميدانيا على مستوى الناحية العسكرية الثانية ـ غرب البلاد ـ بل على مستوى كافة مكونات الجيش بمختلف هياكله وتشكيلاته العملياتية وجهازه التكويني، يتطلب أمر تحقيقه “جهدا عظيما وعملا متفانيا وعقلانيا يُبذلان من طرف الجميع ودون استثناء، كل في نطاق مسؤوليته القيادية والتسييرية، وحدود صلاحياته العملية والمهنية، ومجال تخصصه التقني والعلمي والمعرفي وحتى التحسيسي”.
وذكر الفريق قايد صالح، في كلمة توجيهية، ألقاها، السبت، بمقر الناحية العسكرية الثانية بوهران، على هامش، إشرافه على تنصيب اللواء مفتاح صوابا، قائدا للناحية خلف للواء سيعد باي، أنه “بهذا الحس وبهذا السلوك وبهذه الكفاءة، تستطيع قواتنا المسلحة أن تؤدي مهامها كما ينبغي وأن تستمر في متابعة مشوار التحديث والتطوير لمختلف مكوناتها، وأن تسهر على الدوام على بقائها في حالة الجاهزية التامة لمواجهة أي طارئ، بشكل يتوافق تماما مع حسن توظيف وتسخير واستغلال نوعية الوسائل المادية والتسليحية والبشرية المتوفرة، ومع طبيعة التحديات والتهديدات المتوقعة، وهي غايات لا خيار لنا سوى تحقيقها على الوجه الأكمل”.
الفريق قايد صالح، أكد على أن “النتائج المحققة ميدانيا وفي جميع المجالات تبرز حرص قواتنا المسلحة على مواجهة كافة التحديات مهما كانت طبيعتها، والاستعداد الدائم واللامحدود للذود عن حياض الوطن وحفظ أمنه واستقراره”.