مطلوب “رقية” عاجلة لتحصين “براهيمي”

صار النجم الجزائري “ياسين براهيمي”، في الآونة الأخيرة، عرضة لمزايدات لا متناهية، ودخل على الخط الخائضون، ووسط كل هذا، ترتفع الأصوات منبّهة: مطلوب “رقية” عاجلة لتحصين “براهيمي” ضدّ الوساوس وعوارض الهمز واللمز.

شهد الأسبوع الأخير، تكثيفا للأضواء بشكل “غير عاد” على الدولي الجزائري، وراح الكلّ يربط “براهيمي” بالوجهة التي يتمناها، مثلما ارتضت وسائط جزائرية فرنسية، وضع إبن منطقة “المنيعة” تحت المجهر وتصويره بشكل “أسطوري”، رغم أنّ صاحب 24 سنة لا يزال في بداية المشوار، ويبقى مطالبا بتحسين جوانب عديدة في أداءه، كي يصل إلى أفضل المستويات في قادم السنوات.

في هذا الشأن، تحضرنا مقولة البوسني “وحيد خاليلوزيتش” المدرب السابق لمنتخب الجزائر لكرة القدم (2011 – 2014)، الذي طالب في مؤتمر صحفي عقده في الثامن نوفمبر 2011، بــ”الكف عن تضخيم الدوليين الجزائريين”، معتبرا إنّ من يقرأ كتابات فريق من الصحفيين، يعتقد إنّ الجزائر تمتلك “ليو ميسي” و”كريستيانو رونالدو” !

وفي حالة “براهيمي”، الأكيد إنّ ثمّة “هوس غير طبيعي” بلاعب كان له حضور قوي منذ أوت الماضي، لكن هذا “الهوس المفرط” قد ينقلب عكسا على عنصر لم يكن أحد يؤمن بقدراته أيام حمله ألوان نادي “كليرمون فوت” الفرنسي (2009 – 2010)، وكذا سيرورته في “ران” (2010- 2012).

وفي وقت حرصت وسائل إعلامية باريسية، على إبراز نموذج “براهيمي” للدفاع عن عذرية منظومة التكوين الفرنسية، تستبسل جهات في ربط اللاعب الحالي لـ”بورتو” البرتغالي، بوجهات إنجليزية – إيطالية – فرنسية، مع أنّ الوقت يبقى مبكّرا حتى تنخرط إدارة هذا الفريق أو ذاك في صفقات من أي نوع.

ويلّح مراقبون على حاجة براهيمي إلى “رقية شرعية” ستضع  اللاعب السابق لغرناطة في منأى عن المتربصين، وكذا من يصرّون على تقمص شخصيات “كهنة المعبد”، ويضربون الأخماس في الأسداس، فقليلا من الهدوء يا ناس !