مظاهرات صاخبة في بريطانيا وأحذية أمام مقر براون

خرج المتظاهرون إلى الشوارع في عديد من المدن البريطانية السبت احتجاجا على الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على غزة. ونظم أكبر احتجاج في لندن حيث يتوقع مشاركة آلاف المتظاهرين ومن بينهم رئيس بلدية لندن السابق كين ليفنغستون.

• وترك المشاركون في التظاهرة التي نظمها “تحالف.. أوقفوا الحرب” أحذية أمام مقر رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في داونينغ ستريت في رسالة تضامن مع الصحافي العراقي الذي ضرب الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه. وقالت إحدى المتظاهرات أن تدخل بوش وإلقائه اللوم على حركة حماس لبدئها العنف، لم يساعد الوضع كثيرا. وجرت تظاهرات كذلك في عدد من المدن البريطانية الأخرى من بينها مانشستر في شمال غرب انجلترا ومدينة غلاسكو الاسكتلندية. وتأتي تظاهرة السبت ضمن سلسلة من التظاهرات المستمرة منذ أسبوع في لندن احتجاجا على الحملة العسكرية الإسرائيلية ومن بينها مسيرة جرت أمام السفارة المصرية في لندن الجمعة، حث المشاركون فيها القاهرة على فتح حدودها مع غزة للسماح للاجئين بالعبور.
•  
•  شددت منظمات المجتمع المدني الأردنية على وجوب اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لاستصدار أمر مستعجل من المحكمة ضد الكيان الصهيوني لوقف ما ترتكبه من إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
• ويستند ذلك لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها خاصة وان الكيان الصهيوني طرف في الاتفاقية منذ 9  /  3 /  1950 ، علما بأن عددا كبيرا من الدول العربية أطراف بالاتفاقية.
• وبخصوص ذلك عقدت هذه المنظمات وعدد من الخبراء والمختصين في حقوق الإنسان والقانون الدولي اجتماعين تدارست خلالهما الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة من جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على حياة السكان المدنيين وأمنهم وممتلكاتهم وما يصاحبه من تداعيات انسانية وقانونية ترتب على عاتق الدول والحكومات والأفراد والمنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان واجب التحرك الفوري لمساءلة وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والعدوان والإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل وممثليها بحق الشعب الفلسطيني.
•