الجزائر
حذروه من خطورة المساس بالحزب

معارضون يقطعون طريق ميهوبي في تغيير اسم “الأرندي”

أسماء بهلولي
  • 2544
  • 7
ح.م
عز الدين ميهوبي

ينصب الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، الجمعة المقبلة، اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب، المنتظر في 19 مارس المقبل، في ظروف عصيبة يمر بها الحزب الوصيف في التحالف الرئاسي سابقا.

وتفيد معلومات “الشروق” من داخل الأرندي أن ميهوبي، الذي قرر الذهاب نحو المؤتمر خلال دورة المجلس الوطني الأخيرة، يواجه صعوبات داخل الحزب بسبب تضاعف خصومه خاصة من الأوزان الثقيلة الذين انتفضوا ضد توجهه نحو تغيير اسم الحزب، حيث أصدر قبل أسابيع مجموعة من كوادر “التجمع الوطني الديمقراطي”، من بينهم مؤسسون على غرار وزير المجاهدين الأسبق محمد شريف عباس، والأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين خالفة مبارك، وأعضاء آخرين من المجلس الوطني، بيانا طعنوا في شرعية القرارات التي اتخذها ميهوبي خلال فترة توليه قيادة الحزب بالنيابة بعد حبس أمينه العام السابق أحمد أويحيى بتهم متعلقة بالفساد.

وبعد إعلانه قرار التوجه نحو تغيير اسم الحزب، أصدر أعضاء آخرون بيانا أكدوا فيه أن الجهة الوحيدة التي يمكنها تغيير اسم الحزب، هي أبنائه الذين أسسوا الأرندي، محذرين الأمين العام بالنيابة من المساس باسم الحزب، حيث جاء في البيان الذي اطلعت عليه “الشروق” “نقول لميهوبي إذا أردت تغيير اسم الأرندي عليك بالاستقالة وتأسيس حزب جديد وسمِّه كما تشاء واترك التجمع الوطني الديمقراطي للمناضلين الصادقين الذين لم تشوه سمعتهم بالفترات السابقة”.

يأتي هذا في وقت أعلن ميهوبي، تنصيب اللجنة الوطني لتحضير المؤتمر الاستثنائي للحزب يوم الجمعة المقبلة، وتتكون لجنة تحضير المؤتمر للتجمع من أعضاء المجلس وأعضاء المكاتب الولائية ونواب وأعضاء بمجلس الأمة.
وقد أعطيت تعليمات خلال الدورة من أجل الشروع في التحضير للمؤتمر الاستثنائي للحزب، من خلال الشروع في عقد جمعيات عامة بالولايات، من أجل اختيار المندوبين المعنيين بالمؤتمر الاستثنائي، الذي ستكون نقطته الأساسية انتخاب أمين عام جديد للحزب.

ومعلوم أن حزب أويحيى يعيش مستقبلا غامضا، لا يختلف كثيرا عن الوضع الذي يعيشه “الآفلان”، حيث لم تظهر إلى غاية اللحظة الأسماء التي يمكنها أن تترشح لخلافة أويحيى، وإمكانية عودة الحرس القديم، على غرار شريف رحماني.

مقالات ذات صلة