مغترب يستعمل هوية قريبه للتهرب من متابعات جنائية بفرنسا

أمر قاضي التحقيق، لدى محكمة أولاد رشاش، شرق خنشلة، الإثنين، بإيداع شاب يبلغ من العمر 38 سنة سنة، مغترب بفرنسا ومولود بها، رهن الحبس المؤقت، في انتظار محاكمته لاحقا، بعد استغلال لهوية مزورة، عمدا بغرض الاستفادة من قروض بنكية، من الجزائر وكذا التهرب من بعض القضايا الإجرامية التي اقترفها في فرنسا، حيث نجح أعوان الشرطة القضائية، بالأمن الخارجي المحمل، في الإيقاع به، بعد أسبوعين من الترصد المحكم، واسترجاع وثائق الهوية المزورة.

وكشف مصدر أمني، الثلاثاء، لـ”الشروق”، تفاصيل القضية، كونها تعود إلى بلاغ رسمي، كان قد وصل فرقة الشرطة القضائية بأمن المحمل، حول استغلال شاب مغترب بفرنسا، تعود أصوله العائلية إلى بلدية المحمل، حيث يسعى هذا الأخير، عن طريق هوية شخص آخر من أقاربه دون علم هذا الأخير، وتمكن منها بعد تزوير شهادة ميلاد والوثائق الأخرى، لاستخراج بطاقة التعريف الوطني المزورة، وباشر إجراءات الاستفادة من قروض بنكية، المتاحة للشباب في إطار الامتياز، وهو ما جعل مصالح الأمن تفتح تحقيقا حول القضية، وخلال التحريات نجح المحققون في تحديد هوية المشتبه فيه، قبل مداهمة منزلين، بوسط مدينة المحمل، اعتاد الموقوف التردد عليهما، أين تم استرجاع وثائق متعددة بهويتين حسب المصدر واحدة منها مزورة، ليتم تحرير محضر جزائي في حق المتهم، بتهم متنوعة من التزوير، واستعمال المزور، وانتحال صفة الغير، والتضليل، وقدم بموجبها أمام السلطات القضائية، التي أمرت بإيداعه رهن الحبس المؤقت في انتظار استكمال التحقيق.