مقاضاة الراجلين وحجز سيارات المتمردين على حظر التجوال

وضع عدد من ولاة الجمهورية، عقوبات ردعية، في حق المخالفين لإجراءات الحجر الصحي، الذي أمرت بها الحكومة، منذ مدة، وأمرت بتوسيعه ليشمل جميع التراب الوطني، منذ، الأحد.

وتحدد مراسلات بعث بها الولاة، عقب اجتماعات اللجان الأمنية الولائية بداية الشهر الجاري، درجات العقوبات للمخالفين للحجر الصحي، والعقوبة الأولى بحسب المراسلات، اطلعت الشروق عليها، تتمثل في “الوضع في المحشر للسيارة التي خرق صاحبها الحضر الصحي، لمدة 8 أيام”، وفي حالة العود، تضاعف العقوبة الموقعة، ويحال المخالف أمام الجهة القضائية المختصة.

وعلاوة على ما سبق، يحال أمام الجهة القضائية المختصة، كل الأشخاص الراجلين الذين يضبطون في حالة مخالفة لتدابير الحجر الجزئي المنزلي.

ولضبط العملية، تم تكليف الأمناء العامين للولايات، ومديري التنظيم بها، ورؤساء الدوائر والبلديات، وقادة الشرطة والدرك، بالسهر على تنفيذ الإجراءات المتخذة.

في سياق آخر، اتخذت المديرية العامة للبريد والمواصلات، إجراء يعفي الموظفين في عدد من المديريات كمنتسبي التربية الوطنية، من التنقل إلى مكاتب البريد، من أجل سحب رواتبهم الشهرية، لمنع تفشي وباء كورونا.
وعلى هذا الأساس، يتم تكليف موظف من المؤسسة التربوية، مدير المؤسسة، المقتصد، أو أستاذ، ينوب عن زملائه، في سحب رواتبهم دفعة واحدة، على أن يقدم الموظف المكلف لمصالح البريد التكليف الرسمي، وصكا بريديا مرفقا ببطاقة الهوية لكل موظف راغب.

كما سيرت إدارة البريد، مكاتب متنقلة، بعض مقرات الشرطة، حتى يتسنى لمنتسبي الجهاز الأمني سحب رواتبهم، دون اللجوء إلى المكاتب البريدية العادية، التي تعرف إقبالا كبيرا في الفترة الأخيرة.