-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المدير العام لأملاك الدولة يكشف:

مقاضاة “بزناسية” العقار أمام مجلس الدولة

الشروق أونلاين
  • 6591
  • 9
مقاضاة “بزناسية” العقار أمام مجلس الدولة
ح/م

كشف محمد حيمور، المدير العام لأملاك الدولة بوزارة المالية، عن منح أزيد من 30 ألف عقد امتياز فلاحي في إطار القانون الجديد للامتياز الفلاحي، من مجمل 150 ألف طلب قدمته مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية على المستوى الوطني بعد عمليات مسح وإعادة جرد شاملة للمساحات الفلاحية المستغلة من قبل المستثمرين الفلاحيين الحقيقيين، مضيفا أن منح عقود الامتياز تعتبر مسألة عالية الحساسية والدقة لكونها وثيقة قانونية أعدت بصفة فردية ويمكن استعمالها على نطاق واسع كضمان للحصول على قروض من البنوك أو في الحصول على تجهيزات وفق الصيغ المعمول بها في القطاع الفلاحي.

وقال حيمور، أن العقار بشكل عام يعاني من مشكل التسيير، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على فضاءات هائلة سواء تعلق الأمر بالأملاك الخاصة أو العمومية للدولة، مشددا على أن المشكل اليوم ليس في وجود العقار من عدمه، وإنما في طرق تسييره، سواء تعلق الأمر بالعقار الفلاحي أو بالعقار الموجه للاستثمار أو العقار الموجه لقطاع السكن بمختلف الصيغ المعمول بها.

واستطرد حيمور، أن فوضى العقار المسجلة على المستوى الوطني سببها أيضا عدم احترام أدوات التعمير، وهو ما يفسر قرار الحكومة اللجوء إلى الاقتطاع من الأراضي الفلاحية من أجل إنجاز مشاريع الاستثمار العمومي والمرافق العمومية، بعد نفاد المساحات الأرضية غير الفلاحية الموجهة لإنجاز المشاريع العمومية وخاصة في المناطق التي تعرف ضغطا قويا على الطلب على مستوى كبريات مدن شمال البلاد، أمام غياب سياسات واضحة للانتقال نحو مناطق الهضاب والجنوب.

وبحسب حيمور الذي تحدث للإذاعة الوطنية، أن الأجهزة التي وضعتها الدولة سواء على المستوى المركزي أو المحلي تعد كافية جدا لتسيير عقار الدولة وحمايته سواء تعلق الأمر بالمناطق الصناعية التقليدية أو المناطق الصناعية التي ستنجز مستقبلا من طرف الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري، والتي تتوفر على محفظة تناهز 100 ألف هكتار على المستوى الوطني، أو حتى بالنسبة لما يسمى بالمساحات الفائضة على مستوى الشركات العمومية. وكشف المتحدث أن الإشكال لم يعد مطروحا بعد قرار الحكومة وقف التنازل النهائي عن العقار والاكتفاء بمنح امتياز الاستغلال، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم بتطهير المحفظة العقارية الوطنية، حيث سيتم مطالبة المستثمرين الذين تحصلوا على قطع أرضية من الدولة في إطار الاستثمار ولم يقوموا بإنجاز استثماراتهم، كاشفا عن تحويل العشرات من الملفات أمام مجلس الدولة بفضل الأدوات القانونية التي تتيح التوجه إلى العدالة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • الفلاح الحقيقي

    اكبر بزنسة للعقار على عاتق الدولة هم هؤلاء لايعرفون من الفلاحة الا اسمها فقط وخاصة الذين يقومون بمشاريع وهمية في الاراضي الفلاحية باسم الاستثمار وبعده يرحلون الاحياء الفوضوية ثم يستولي هؤلاء البزنسيون على الاراضي بمشاريع وهمية وتدوينها لصالحهم على حساب المستضعفين لان خططهعم بناء الفيلات والفنادق السياحية وجلب الاستثمار الاجنبي بكرائها لهم ... الاسمنت غزا الاراضي الفلاحية من طرف هؤلاء حتى اصبحنا نستور ابسط شيء في الفلاحة الثوم والبصل لربما حتى المعدنوس والكصبر ناتي به من الصين

  • fatah

    اما بالنسبة لولاية ورقلة فالوضع استثنائي فنحن هنا لم نسمع ولم يصلنا ما يسمى بالامتياز الفلاحي ماعدى كلمة مازال ما كان والو حتى ملينا من هده الكلمة ولا ندري اين الحقيقة فكم من شاب يرغب في الاستثمار في المجال الفلاحي لكن يجد امامه هدا الحاجز الاداري (مازال ما كان والو) سدا امام طموحه نرجوا من المصالح المختصة الافادة والتوضيح.

  • Walid Bachdjarah

    هل ترى يا سي المدير ان مصالحك تقوم بعملها على احسن وجه؟ كيف تستطيع ان تغير عقد من جماعي الى فردي و تمنح ارض بدون عقد او يكون مزور؟مع العلم انك قمت بالتحقيق وتاكد ان العقد موشوب بعيوب و تستمر في خطءك و مع صدور التحقيق يتكرر الخطء تحول العقد من فردي الى جماعي كما يحلو لكم ضاربين الجهات القانونية عرض الحائط و خلاصة القول حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم يا امبراطور العقار ان لم ناخذ حقنا في الدنيا فسوف نلتقي بين ايدي الله انشاء الله

  • abbes

    الكل اصبح يتلاعب ويستولى علي العقارات التابعة لاملاك الدولة بكل الطرق وهذا بعد ما شاهد التراخي الخطير من جميع اجهزة الدولة بحيث اصبح حتي المنحرفون يستولون علي قطع ارضية التابعة للدولة ويجزؤنها ويبيعونها والكل علي علم ويتفرج ومنهم من يغرسها بالاشجار وعندما تطلب منه السلطات قلع الاشجار وارجاع الارض الي حالتها الطبيعية يطلب التعويض وكانها ملك لابيه رغم انه نصب واحتيال ياسي حيمور يشهد لك بالكفائه والعمل ولاكن اذا ساعدتك جميع اجهزة الدولة ستنجح لان حتي الشعب سيقف مع الدولة ومحاربة الفساد

  • محمد

    الامتيازات التي تم منحها هي لتسهيل نهب العقار و ليس الحفاظ عليه لان الشباب لايملك الامكانيات من اجل الاستثمار و المستفيد الوحيد هم البرونات فقط و علي المدير العام ان يرجع الي كل المشاريع التي تم منحها في الاستثمار سابقا و اين دهبت و لم يسترجع اي عقار كل كلامه للاستهلاك الاعلامي فقط

  • kamel

    في ولاية الوادي العكس تماما املاك الدولة اغتصبت املاك المواطنين واقصد غيطان النخيل القديمة التي تعود الى القرن 19 بين سوق المواشي والجامعة التي اصيبت بكارثة صعود المياه فهي تغلق الباب امام المواطنين لتسوية الوضعية الادارية لهذه الاملاك العرفية اذا كانت الولاية يحتاجها لا يجب هضم حقوق الملكية فمتىتحل ازمتنا بالله عليكم؟

  • حاميها حراميها

    و هل سيتم محاكمة بارونات العقار و ارجاع ما تم سرقته ؟
    و هل سيتم ارجاع كل الاموال المنهوبة ؟
    و هل سينعم المواطن الفقير من خيرات الجزائر ؟

    الحقيقة فقدت الامل في هدا النظام الدي لا يهمه المواطن الفقير ما يهمهم هو بطونهم و عائلاتهم و اولادهم و اصدقائهم اما نحن لن يتغير شئ لان هدا النظام هو من دمر الجزائر و الحقها الى هده الدرجة من التخلف و الفساد

    نعم حاميها هو حراميها حسبنا الله و نعم الوكيل

  • adam

    علي الدولة ان تفتح العقار .....للقضاء علي الازمة . وفي رايي علي الحكومة الاستثمار في انشاء مدن جديدة للقضاء علي ا لازمة...لشوف الجزائر والمساحة نتاعها يقول العقار باطل بصح الاسعار حطمت الارقام القياسية في العلم بكله ....اريد الاجابة من الاخوة....اهناك مؤامرة ام ان حاميها حرميها .وشكرا

  • ندير

    أتمنى من المدير العام لأملاك الدولة بوزارة المالية أن تذهب هاته الأمتيزات الى وجهتها الصحيحة لآن العقار بشكل عام يعانى من مشكل التسيير و خير دليل على ذالك كما تفضلتم في تقريركم عن فوضى العقار المسجل على المستوى الوطنى و نأمل أن الاجهزة الكافية التى وضعتها السلطة تكون دقيقة و صحيحة لتسيير عقرات السلطة و ينتهي الإشكال المطروح و لكن متى ؟؟