العالم
قوات الأمن الفرنسية قضت على المنفذ

مقتل أربعة عناصر شرطة طعناً في باريس

الشروق أونلاين
  • 1886
  • 2
أ ف ب
عناصر من الشرطة القضائية تتجه إلى مقر الشرطة في باريس يوم الخميس 3 أكتوبر 2019

قتل أربعة عناصر شرطة طعناً بالسكين، الخميس، في اعتداء وقع داخل مقر شرطة باريس ونفذه موظف في إحدى مديرياته، عمدت قوات الأمن إلى قتله لاحقاً، حسب مصادر متطابقة.

ويستطلع المحققون بالأخص احتمال وجود خلاف شخصي، وفق المصادر نفسها.

ويعمل المنفذ الذي قتل في باحة المبنى، في مديرية الاستخبارات في المقر.

ووقع الهجوم بعد الظهر داخل هذا المركز الرئيسي للشرطة الواقع في قلب المركز التاريخي للعاصمة قرب كاتدرائية نوتردام.

وأفادت وكالة فرانس برس، أن إجراءات أمنية مشددة فرضت حول المقر الواقع في قلب باريس التاريخي، كما وصلت سيارات إسعاف إلى المكان.

من جانبه، أرجأ وزير الداخلية كريستوف كاستانير زيارته إلى تركيا كما كان مقرراً، وتوجه إلى المكان، وفق المصادر.

وقبيل الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش، جرى بث رسالة إنذار عبر مكبرات الصوت في قصر العدل في باريس الواقع قبالة مقر الشرطة.

وقالت الرسالة: “وقع اعتداء في مقر الشرطة والوضع تحت السيطرة”، ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن المنطقة “لا تزال تحت المراقبة”.

ويأتي هذا الهجوم غداة مشاركة آلاف من عناصر الشرطة في باريس بـ”مسيرة غضب”، في تحرك غير مسبوق منذ نحو 20 عاماً وجرت الدعوة إليه بسبب أزمات داخلية تشهدها المؤسسة وارتفاع نسب الانتحار وإصلاح المعاشات التقاعدية.

وحسب المنظمات النقابية، شارك 26 ألف شخص في التحرك. ويوجد في فرنسا نحو 150 ألف عنصر شرطة.

مقالات ذات صلة