منوعات
أحدهما ينحدر من خنشلة والثاني من الوادي

مقتل رعيتين جزائريين في إطلاق نار بمرسيليا الفرنسية

الشروق
  • 6980
  • 15
ح.م

أقدم مجهولون بالمقاطعة العاشرة، بوسط مدينة مرسيليا بفرنسا ،صباح الجمعة،  على اغتيال رعيتين جزائريين، 30 و36 سنة، رميا بالرصاص، الأول ينحدر من خنشلة ويدعى عادل، والثاني يلقب بالبسكري، ينحدر من ضواحي ولاية الوادي، بعد مباغتتهما بوسط الحي الشعبي بيار رونار في الدائرة العاشرة. وباغت ما بين شخصين إلى ثلاثة أشخاص ملثمين ومسلحين ببنادق كلاشنكوف الضحيتين، وفتحوا عليهما النار وأردوهما قتيلين على الفور، على مرآى من سكان الحي المعروف بهدوئه، ليلوذ الجناة بعدها بالفرار.

وتنقلت الحماية المدنية إلى عين المكان، وقام عناصرها بنقل الجثتين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مرسيليا وفتحت بدورها الشرطة الفرنسية، تحت إشراف وكيل الجمهورية، تحقيقا في أطوار الجريمة الجديدة، التي تستهدف الجزائريين بمدينة مرسيليا، بحثا عن الفاعل المجهول.

وذكرت مصادر الشروق ، من مدينة مرسيليا، أن الجثتين، هما لشابين  جزائريين، الأولى لشاب 30 سنة، يدعى عادل، من إحدى بلديات خنشلة، كان قد تنقل إلى فرنسا منذ حوالي 07 سنوات يشتغل عاملا يوميا، بإحدى المقاهي بمرسيليا، والثانية لجزائري آخر، 36 سنة، غير معروف يلقب بالبسكري، تحدثت مصادرنا انه ينحدر من ضواحي ولاية الوادي جنوب الجزائر، دون عمل، كان قد تفاجآ صباح أمس، في حدود الساعة العشرة والنصف، بمجهولين يطلقون عليهما وابلا من الرصاص، من سلاح كلاشينكوف، أردوهما قتيلين، أمام أعين الناس بالمقاطعة العاشرة، قبل الفرار في سيارة زرقاء، نحو وجهة مجهولة، لتتدخل وحدات الحماية المدنية، ورجال الشرطة، التي طوقت المكان، وسارعت في حملة تمشيط، بحثا عن الفاعلين، استنادا لتصريحات الشهود.

وذكرت شاهدة عيان تدعى نعيمة، مقيمة بعمارة بالحي الذي شهد الحادثة، للصحافة الفرنسية، أنها كانت داخل صالون منزلها ذو 03 غرف، تشاهد التلفاز، قبل أن تسمع طلقة نارية، تلتها طلقتان، وبعدها وبلا من الطلقات، اعتقدت في الّأول، أن مصدرها التلفاز، غير أنها سمعت صراخا خارج العمارة، لتشاهد من النافذة سقوط شابين على الأرض وفرار آخر يحمل كلاشيكوف، في سيارة زرقاء، نحو وجهة مجهولة، معبرة عن صدمتها رفقة سكان الحي، الذي يعرف بالهدوء والسلم ولم يشاهد أي عمل إجرامي، من قبل، كما تحدثت الصحافة الفرنسية عن العملية، أن الضحيتين، كانا محل مراقبة وترصد إلى غاية بلوغهما الهدف قبل قتلهما، وهي المعلومات التي قالت الصحف الفرنسية، أنها محل تحقيق.

ونشير إلى أن فرنسا كانت قد شهدت اغتيال 14 رعية جزائري، منهم 11 ينحدرون من خنشلة، بالشرق الجزائري.

مقالات ذات صلة