الجزائر
"القانون سيطبق بقوته وبصرامة وأن العدالة ستأخذ مجراها"

مقتل “عيسى زوبير” ببجاية.. وزير الداخلية يتكلمّ!

الشروق أونلاين
  • 4738
  • 15

في أول تصريح رسمي ردا على حادثة مقتل الشاب عيسى زوبير في أحد شواطئ بجاية من طرف حارس حظيرة غير شرعي، توعد وزير الداخلية نور الدين بدوي بتسليط أقسى العقوبات على المتورطين.

وجاءت تصريحات الوزير على هامش زيارة قادته اليوم الأربعاء إلى ولاية غليزان، حيث قال للصحافيين أن “التحقيقات جارية” بخصوص حادثة الاعتداء على مواطن بولاية بجاية والقانون سيطبق بقوته وبصرامة وأن العدالة ستأخذ مجراها”.

وأضاف وزير الداخلية أن “مصالح الأمن تكفلت بظاهرة السطو على الشواطئ والحظائر حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وخلفت حادثة مقتل الشاب عيسى زبير من بلدية المغير بولاية الوادي على يد أحد أفراد “عصابة الباركينغ” في أحد شواطئ أوقاص ببجاية، موجة غضب عرامة بين الجزائريين خصوصا عبر وسائط التواصل الإجتماعي، حيث عبروا عن تذمرهم من استمرار الظاهرة واستفحالها وسط تجاهل واضح من السلطات لوضع حد لها بعد أن اضحت تخلف قتلى وسط المواطنين الرافضين للخضوع لمنطق هذه العصابات.

وأشار بعض النشطاء إلى تصريحات وزير الداخلية الأخيرة التي هدد فيها بالضرب بيد من حديد، وطالبوه باستظهار يد الحديد ضد هذه العصابات.

وعلى هامش زيارته الأربعاء لولاية غليزان، قال الوزير نور الدين بدوي أن “أكثر من 100 حالة استغلال للحظائر بصفة غير شرعية قد تم تقديم أصحابها الى العدالة.

ولفت الوزير أيضا إلى أنه تم القيام في ذات الإطار من قبل مصالح الأمن بأكثر من 1.000 عملية مداهمة عبر مختلف شواطئ الوطن في إطار محاربة السطو على الشواطئ حيث تم تقديم المخالفين أمام العدالة في الكثير من الحالات.

وكان الضحية عيسى زوبير قد تعرض لاعتداء همجي من طرف بعض الشباب على خلفية رفضه تسديد مبلغ 200 دج لحارس حظيرة بأحد شواطئ مدينة أوقاص بولاية بجاية، حيث استغلوا فرصة عودته نحو السيارة منفردا لأخذ بعض الأغراض وانهالوا عليه بالضرب، الأمر الذي جعله يمكث بضعة ايام في المستشفى قبل أن يلفظ انفاسه الأخيرة يوم الثلاثاء.

مقالات ذات صلة