الجزائر
ثمّن مرافقة الجيش للحراك

مقري: التوافق والحوار هما الحلّ للخروج من الأزمة

الشروق أونلاين
  • 559
  • 0
عبد الرزاق مقري

قال عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، إن الخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، يتم عن طريق التوافق والحوار من قبل كل الفاعلين، لتحقيق الانتقال الديمقراطي الذي ينشده الملايين من الجزائريين ومنه الذهاب إلى انتخابات رئاسية في أقرب وقت لتجسيد الإرادة الشعبية.
وأكد مقري مساء الإثنين، في كلمة له بمناسبة إفطار جماعي للحركة بالمسيلة، بأن الحراك الشعبي حقق عدة نتائج إيجابية منها إسقاط العهدة الخامسة وكذا انتخابات 4 جويلية، إضافة إلى إحالة رؤوس الفساد على العدالة ومحاربة الفساد وذلك بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية.
رئيس حمس ثمن الدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية في إطار مرافقة الحراك الشعبي باعتبارها القوة القادرة على المساعدة، دون أن تتدخل من جديد في المجال السياسي، مثلما كان يتم ذلك في وقت سابق، منتقدا بعض الأصوات التي تزايد وتتآمر على الجيش.
مقري رافع مُطولا لما قامت به الحركة خلال السنوات الماضية، حيث كانت ـ حسبه ـ السباقة إلى استشعار الخطر والدعوة نحو التغيير وإنهاء الفساد ومحاربة المافيا التي دمرت البلاد واحتقرت الشعب وتوهمت بالسيطرة على الجميع، رغم أن كل المؤشرات كانت تُوحي بأن النظام القائم آنذاك بدأ يتآكل حتى قبل بداية الحراك الشعبي، لكن بعد 22 فيفري رجح الشعب الكفة وأصبح هو السيد وتغيرت موازين القوى، وهي لحظة تاريخية يجب الحفاظ عليها.
واعتبر المتحدث بأن الحل يكمن في تنظيم حوار شامل وذهاب كل الباءات المغضوب عليها شعبيا وتشكيل حكومة توافقية ورئيس دولة يحظى بالتوافق هو الآخر، وإنشاء هيئة تشرف وتنظم الانتخابات المقبلة وهي المطالب التي عبر عنها الملايين من الجزائريين.

مقالات ذات صلة