الجزائر
قال أن دعاة ترشيحه يعيشون في "ورطة"

مقري: “لا أصدق أن الرئيس بوتفليقة يريد عهدة خامسة”

منير ركاب
  • 2534
  • 7
ح.م
عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم

أكد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، أن من يقولون أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد أعلن ترشحه لعهدة رئاسية خامسة، يعيشون ورطة حقيقية، لم يستطيعوا الاتفاق من خلالها على البديل، مضيفا أنهم يحاولون بيع الوهم للشعب، في إشارة منه إلى تصريحات أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الذي أكد الإثنين، خلال إشرافه على تنصيب رئيس كتلته البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، أن لامرشح آخر لتشكيلته الحزبية، ما عدا بوتفليقة.

وقال مقري، الإثنين، في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، “أنا لا أستطيع أن أصدق بأن الرئيس يريد عهدة خامسة، لأنه أدرى من أي أحد بحالته الصحية، نسأل الله له الشفاء وأن يتلطف به، ولكن بكل تأكيد ثمة أناس يعيشون ورطة حقيقية لم يستطيعوا الاتفاق على البديل، يحاولون بيع الوهم. فليتركوا البلد يتحرر”.
وتابع في تغريدة أخرى، “إن لم يقبلوا التوافق الشفاف الذي يناقش تحت الشمس بين الجميع، فليتركوا الديمقراطية تفعل فعلها. إنها اليد الخفية التي تحل كل المشاكل”.
وكانت 14 شخصية سياسية ومدنية وأكاديمية في الجزائر، قد طالبت شهر ماي المنصرم، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعدم الترشح لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة شهر أفريل 2019، داعية إياه إلى تسليم السلطة، وعدم الإنصات إلى “قوى خبيثة” مستفيدة، تدفع به إلى الترّشح، قائلةً إن “القرار الوحيد الذي يمكنه أن يفتح حقبة جديدة للبلاد هو تخليكم عن العهدة الخامسة”.
في المقابل، كان جمال ولد عباس، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، قد أعلن أن قادة 30 حزبا سياسيا، قد أبدوا دعمهم لمبادرة الأفلان، بدعوة الرئيس بوتفليقة للاستمرار في منصبه، والترّشح لولاية رئاسية خامسة، وقال ولد عباس، حينها، أن الكلمة الأولى والأخيرة تعود للرئيس، للحسم في مسألة ترشحه لرئاسيات 2019.

مقالات ذات صلة