الجزائر
قال إن النظام يجري اتصالات من أجل الاستدانة الخارجية

مقري: لن نسلم الجزائر لمتطرفين كما حدث في التسعينيات

الشروق
  • 4596
  • 29
أرشيف
عبد الرزاق مقري

تحاشى عبد الرزاق مقرى، رئيس حركة مجتمع السلم، الكلام عن رئاسيات 2019، وعن مرشح الحركة، واكتفى بالقول إنهم يسعون لتحقيق التوافق بين جميع الأطراف في البلاد، من السلطة وأحزاب المولاة والمعارضة، للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها الجزائر، وذلك وفق السيناريو الأول الذي رسمته الحركة للخروج من الأزمة بطريقة سلسة وبتوافق جميع الأطراف.
وصرح مقري، خلال إشرافه، الجمعة، على نشاط حزبي بولاية الوادي، بأنه في حال بقاء الأمور على ما هي عليه، فإن حركته ملزمة بالتحضير الجيد لاستحقاقات 2022، من أجل الفوز بها، وذلك من خلال التصدي للتزوير، الذي قال إنهم وصلوا لقناعة بأنه بإمكانهم ذلك، من خلال العمل والتوغل في نسيج المجتمع لتكون الحركة قوية ولديها شعبية على المستوى المحلي، كما راهن مقري، على استمرار الأزمة الاقتصادية، “التي تجعل من أحزاب الموالاة تصل لتشريعيات 2022 وهي منهكة بسبب الاضطرابات، وهو الأمر الذي سيعزز من حظوظنا”.
وأعاب رئيس حركة مجتمع السلم على حزبه بأنه ترك الساحة السياسية فارغة في بداية التسعينيات لمن وصفهم بالمتطرفين، وقال “في حال عدم الوصول إلى توافق ودخلت البلاد في انزلاق بسبب الأزمة، فإن على حمس أن تكون جاهزة لمنع حرق البلاد بسبب غضب الشعب ونزوله للشارع”، وقال إن حركته تتحمل مسؤولية ترددها في بداية التسعينيات في الدخول للعمل السياسي “مما ترك الساحة فارغة لمتطرفين التف حولهم الشعب لأنه لم يجد سواهم على حد قوله.
وذكر مقري أن “النظام السياسي يستعد الآن للذهاب للمديونية، أين تم تشكيل لجان على مستوى وزارة المالية لدراسة قضايا المديونية”، وحسب معلومات مقري فإن هذه اللجان “تقوم باتصالات خارجية من أجل هذا الشأن، ورغم أنهم لم يعلنوا عنها لكن عندي معلومات دقيقة حول الموضوع”.
أما بخصوص ترقية الأمازيغية، فصرح مقري بأن حركته مع ترقيتها لكن ليس بالمقاربة الاستعمارية، من خلال استعمال الحرف اللاتيني، الذي قال إنه لن يقبله، أين أكد بأن الأكاديميين يقولون إن استيعاب الأمازيغية يكون بالحرف العربي ثم بعد ذلك بحرف التيفيناغ.

مقالات ذات صلة