الجزائر
قال أن ضمائر قيادات الحركة مرتاحة لمبادرة التوافق

مقري: نعلم أننا نزعج الكثيرين وهناك من يتربص بنا

منير ركاب
  • 965
  • 11
ح.م
عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم

أكد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، أن ضمائر قيادات الحركة مرتاحة بخصوص مبادرة التوافق الوطني، مضيفا ان حمس ستستمر في الدعوة للتوافق قبل إستدعاء الهيئة الناخبة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، واستمرارها سيكون حتى بعد الإنتخابات الرئاسية، مؤكدا أن حركته تدرك انها مصدر إزعاج للكثرين لأن أطروحات الحركة لاتخدم مصالحهم الشخصية.
وقال مقري، الأربعاء، في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، “ضمائرنا مرتاحة لما قمنا به في مبادرة التوافق الوطني، وسنستمر في الدعوة للتوافق الوطني، قبل وبعد إستدعاء الهيئة الناخبة، وحتى بعد الانتخابات الرئاسية”.
وتابع بالقول “حيرتنا كبيرة على مستقبل بلدنا، والعهدة الخامسة لن تكون حلاً “. مضيفا “الحركة مرتاحة نفسيا، وفي حالة إنسجام وهدوء تام بعد دعوتها لمبادرة التوافق الوطني”.
من جهته عرّج رئيس حركة مجتمع السلم، في تصريح خاص نشره عبر صفحته للتواصل الإجتماعي “فايسبوك”، نحو الرئاسيات المقبلة، بالقول “العهدة الخامسة ليس حلاً لمستقبل البلاد، لأن الجزائر ستكون مباشرة بعد الإنتخابات الرئاسية، في وضع صعب إقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا”، مضيفا أن الخطر سيكون محدقا بالجزائر، حتى وإن كانت الإنتخابات بالنمط التقليدي القديم، بالإنحياز لمرشحِ ما، مجددا بالقول، أن التوافق الوطني، هو الحل الوحيد لإخراج الجزائر إلى بر الأمان، مؤكدا في الوقت نفسه، أن حمس ستستمر في إعلان المبادرة، والدعوة إلى التوافق الوطني بين استدعاء الهيئة الناخبة، وإعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لعهدة خامسة، إذا أكد ذلك.
وقال مقري، في تصريحه، أن حمس تدرك تماما أنها مصدر إزعاج للكثيرين، قائلا “نحن نعلم أننا نزعج الكثيرين، ونحن نعلم أن هناك من يتربص بنا، ومن سيطلق علينا الأراجيف والأكاذيب والأباطيل، وأن هناك من يحاول أن يحرش بيننا وبين غيرنا”، مضيفا “نتوقع أن الكثير سيحاولون التحرّش بنا، فهناك من يتحرش بنا لأننا لانسانده، وهناك من يتحرش بنا لأننا لا نكون معه، وهناك من يتحرش بنا لأن أفكارنا لاتخدم مصالحه الشخصية، ولا تخدم شبكاته”، وتابع بالقول ” نحن نتوقع أن يحدث ذلك لكن نحن صابرين وواثقين من حركتنا، ومن مناضلينا ومؤسساتنا، وواثقين من الشعب الجزائري، وواثقين أن الزمن يشتغل لصالح أفكارنا ولصالح مشاريعنا”.

وكان مقري، قد أعلن يوم 12 سبتمبر 2018، مبادرة “التوافق الوطني”، الذي عرضها في وقت سابق على كل الأحزاب الموالية للحكومة والمعارضة، محاولا بذلك إقناع السلطة، والجيش، بجدوى الأخذ بها. مذكرا أن مشروعه جاء ليوفر بيئة مناسبة وظروفا مواتية لخروج البلاد من الأزمات، التي تمر بها، والمخاطر التي تتربص بها، ثم الانطلاق في تنمية الوطن ليكون ضمن الدول الصاعدة والناهضة في مختلف المجالات”.

https://www.facebook.com/Abderrazak.Makri/videos/2252302065005341/

مقالات ذات صلة