الجزائر
بعد اتخاذ منظمة المجاهدين موقفًا اتجاه تنحية بوحجة

مقري: هل هي نهاية احترام إرادة المجاهدين كما تمناها كوشنر؟

منير ركاب
  • 2371
  • 5
ح.م
عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم

إنتقد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، اتخاذ المنظمة الوطنية للمجاهدين، موقفا سياسيا عبر بيان علني، اتجاه مخطط تنحية السعيد بوحجة من رئاسة المجلس الشعبي الوطني، متسائلا عن القصد من البيان، هل هو رسالة مقصودة، أم أن احترام المجاهدين زال فعلا من النفوس؟، مضيفا أنه لأول مرة توضع منظمة المجاهدين في واجهة الصراع السياسي ويخيب سعيها.
وقال مقري، الجمعة، في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”،”لا يهمنا السعيد بوحجة فهو مجاهد متحزب يتحمل مسؤوليته مع حزبه، ولكن من كان يظن أن منظمة المجاهدين، تتخذ موقفا سياسيا عبر بيان علني ولا يُسمع لها. أهي نهاية احترام إرادة المجاهدين كما تمناها برنار كوشنر الفرنسي؟
مضيفا في تغريدة اخرى، ” وقع حادث مهم في تطورات فتنة المجلس الشعبي الوطني، له دلالات عميقة، لم ينتبه إليه الكثيرون: لأول مرة توضع منظمة المجاهدين في واجهة الصراع السياسي ويخيب سعيها، هل هي رسالة سياسية مقصودة أم أن احترام المجاهدين زال فعلا من النفوس؟ ومن وراء ذلك؟.
وكانت المنظمة الوطنية للمجاهدين، قد أدانت مخطط الإطاحة برئيس المجلس الشعبي الوطني السابق، السعيد بوحجة، وقالت أن “محاولة البعض النيل من تاريخ مجاهدينا والتطاول على ماضيهم المشرف يمثل سابقة خطيرة تفرض على الجميع الوقوف بحزم ومراجعة الضمائر تجاه أولئك الذين ضحوا بالأمس القريب بالغالي والنفيس لتبقى الجزائر شامخة بين الأمم”، لتكون المنظمة قد دخلت في خط الأزمة الحاصلة في الهيئة التشريعية.
ولم يشفع موقف المنظمة الوطنية للمجاهدين، في إبقاء السعيد بوحجة بمنصبه، كما كانت تتمنى من خلال إضعاف موقف أمين عام جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، وهو الأمر الذي لم يحدث، والذي اعتبره عبدالرزاق مقري، من خلال تغريدته على تويتر،  أن في الأمر دلالات عميقة، أهمها نهاية احترام إرادة المجاهدين.

للتذكير ، ينشط عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، اليوم السبت، تجمعا شعبيا بدار الثقافة أبي رأس الناصري بمدينة معسكر.

مقالات ذات صلة