الجزائر
المهنيون التونسيون يرفضون الاتهامات بسوء المعاملة:

مكاتب الخدمة وراء ما حدث لبعض الجزائريين في فنادق تونس

عبد السلام سكية
  • 5368
  • 14

قالت الجامعة التونسية للفنادق، إن السوق الجزائرية واحدة من أهم ثلاثة أسواق بالنسبة إليها في العالم مع السوق المحلية التونسية والروسية، ونفت كل المزاعم التي تحدث عن إساءة تعرض لها الجزائريون في تونس.

وذكر مسؤولون في قطاع السياحة التونسية من نقابات الفنادق ووكالات الأسفار، أن الجزائريين “كانوا ولا يزالون مرحبا بهم”، وقال رئيس الجامعة التونسية للنزل خالد الفخفاخ في ندوة صحفية مشتركة مع رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحية سعيد بوخليفة ورئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة جابر بن عطوش، السبت، في العاصمة تونس: “السوق الجزائري واحد من أهم الأسواق مع السوق التونسي والروسي حيث تمثل أكثر من 50 بالمئة، ويجب إعطاء الأهمية القصوى لهذا السوق”.

وبخصوص “الشكايات” التي جرى تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، التي تحدثت عن سوء معاملة للسياح الجزائريين أو طردهم من الفنادق، نزهت نقابة الوكالات السياحية الجزائرية تونس من تلك الاتهامات، وقال رئيسها سعيد بوخليفة: “زرت عدة مناطق سياحية في تونس، ولمست ارتياحا كبيرا ورضا الجزائريين”، وتابع المعني: “الوجهة التونسية معروفة لدى الجزائريين منذ 25 سنة، وخلال 20 سنة المقبلة ستبقى الوجهة السياحية الأولى في العشرين سنة القادمة للجزائريين… نفس الحفاوة والاستقبال أجده كل سنة هنا في تونس، وفي تونس أفضل سعر وخدمة في كل حوض المتوسط”.

وعن السبب في الإشكالات التي رفعها بعض الجزائريين في تونس، حمل المتحدث مكاتب الخدمات المسؤولية وقال: “مكاتب الخدمات هي المتسبب في الإشكالات التي حصلت، علما أنها غير مؤهلة قانونا لتنظيم رحلات سياحية إلى الخارج”. وأشار المعني إلى إخطار وزارة السياحية بالتجاوزات الحاصلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وكشف عن إقصاء وكالة سياحية تلاعبت بوفد جزائري تعهدت بنقله إلى شرم الشيخ المصرية وتخلت عنه.

ولتعزيز التعاون بين مهنيي القطاع السياحي في البلدين، اقترح التونسيون توسيع الشراكة مع الجزائر، على أن يتم التفكير في إجراء رحلات للسياح الأجانب الذين يقصدون تونس إلى الجزائر.

مقالات ذات صلة