-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللجنة الحزبية نجحت في التوافق بـ11 مجلسًا محليًّا فقط

ملف 55 بلدية في حالة انسداد على طاولة وزارة الداخلية

أسماء بهلولي
  • 625
  • 0
ملف 55 بلدية في حالة انسداد على طاولة وزارة الداخلية
أرشيف

قرّرت الأحزاب السياسية المُنضوية في اللجنة المكلفة بحل مُشكلة الانسداد على مستوى المجالس الشعبية البلدية مراسلة وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم للتدخل على مستواها والتسريع في عملية تنصيب المجالس المجمدة، وإنهاء حالة الركود التي تسببت في تعطيل شؤون المواطنين.
وأكد مصدر من اللجنة لـ”الشروق” أن الأحزاب السياسية الأربعة المشكلة من حزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وحركة البناء الوطني، وجبهة المستقبل، قرروا اللجوء إلى مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية لإيجاد صيغة تنهي حالة الانسداد على مستوى هذه البلديات، وذلك من خلال تسريع عملية تنصيب المجالس التي توصلت فيها الأحزاب المعنية إلى حل يرضى كل الأطراف المتصارعة على منصب “المير”.
وأضاف المصدر ذاته، أن اللجنة المُكلفة بحلحلة مشكل الانسداد على مستوى بلديات الوطن تمكنت في ظرف وجيز من إيجاد صيغة توافقية أنهت بموجبها أزمة الانسداد بـ11 مجلسا بلديا من أصل 66 مجلسا يعاني من انسداد جزئي وكلي، في حين لا تزال البلديات الأخرى معطلة نتيجة عدم توافق بين الأحزاب من جهة وعرقلة الإدارة من جهة أخرى لعملية التنصيب في البلديات التي توصلت فيها الأحزاب إلى اتفاق فيما بينها.
وفي هذا الإطار، كشف سيد أحمد تمامري عضو المكتب السياسي مكلف بالعلاقات مع الأحزاب والمجتمع المدني في تصريح لـ”الشروق” أن للجنة المكلفة بملف حلحلة مشكل الانسدادات بالمجالس الشعبية البلدية ستجتمع الأسبوع المقبل بمقر الأفلان، حيث سيكون هذا اللقاء آخر اجتماع لها من أجل عرض تقريرها النهائي حول سير عملية رفع التجميد عن المجالس الشعبية البلدية.
وأضاف المتحدث أن الأحزاب الأربعة المنضوية في اللجنة تمكنت في أقل من أسبوعين من التوصل إلى اتفاق فيما بينها لحل هذه المشكلة على مستوى 11 بلدية ورفع التجميد الذي أثّر على سير شؤون المواطنين في البلديات.
وبالنسبة للمجالس التي لم تتوصل فيها اللجنة إلى اتفاق بسبب ارتباط الانسداد بتشكيلات سياسية أخرى، قال تمامري إن الأمر يتعلق فقط بحركة مجتمع السلم والأحرار، حيث سيتم التشاور معهما في هذا الشأن من أجل حل المشكل نهائيا قبل استدعاء الهيئة الناخبة المزمع يوم 8 جوان المقبل.
يأتي هذا في وقت تسارع فيه التشكيلات الحزبية الزمن لإنهاء كافة التحضيرات الخاصة بهذا الموعد تمهيدا للدخول رسميا في أجواء الحملة الانتخابية رغم تحفظ بعض التشكيلات الحزبية عن تحديد موقفها في كيفية المشاركة في الرئاسيات سواء بدعم مرشح معين أو بالدخول بفارس تختاره للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
بالمقابل، كشف محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الأربعاء، عن شعار رئاسيات سبتمبر 2024.
وقال إن شعار الرئاسيات الحالية سيكون عن تثبيت المصداقية من خلال الاختيار الحر للشعب، وأضاف شرفي “شعارنا الذي اعتمدناه لهذه الانتخابات هو تثبيت المسار الديمقراطي الانتخابي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!