مليونا قنطار خضر وفواكه و15 ألف طن من اللحوم و23 مليون خبزة

اعتُبر الأسبوع الأول من شهر رمضان لهذه السنة، مُتميزا عن الأسبوع نفسه للشهر الفضيل من السنة المنصرمة، من حيث وفرة إنتاج الخضر والفواكه، المواد الغذائية، اللحوم بأنواعها، الخبز والحليب ومشتقاته، مع انخفاض محسوس في الأسعار مقارنة بالسنة المنصرمة.

فبخصوص استهلاك الخضر والفواكه، أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الطاهر بولنوار “للشروق“، أنه خلال 6 أيام الفارطة من الشهر الفضيل، استهلك الجزائريون ما يقارب مليوني قنطار على المستوى الوطني، وهي أكثر بقليل عن الاستهلاك المسجل خلال الأيام نفسها من رمضان 2014، في حين سجلت فاكهتا الخوخ والبرقوق هذه السنة وفرة كبيرة في الإنتاج. كما استهلك المواطنون حوالي 15 ألف طن من اللحوم الحمراء والبيضاء.  

وبخصوص الأسعار، أكد بولنوار أن أثمان المواد الغذائية والخضر والفواكه هذه السنة متوسط أسعارها أقل من السنة الماضية بين 10 و15 دج، فيما عرفت أسعار المواد الغذائية العامة، والمشروبات، ومشتقات العجائن والفواكه الجافة، ارتفاعا في معدل الأسعار مقارنة بالعام الماضي بحوالي 10 دج. فيما انخفضت أسعار اللحوم البيضاء بمتوسط 30 دج عن رمضان 2014. 

وبخصوص إنتاج واستهلاك الخبز، انخفض استهلاك الجزائريين لهذه المادة مقارنة برمضان المنصرم، فبينما استهلك المواطنون 27 مليون خبزة العام المنصرم، انخفض الاستهلاك إلى 23 مليون خبزة فقط في الأسبوع الأول من رمضان الجاري، بإنتاج مقدر  بأكثر من 92 مليون خبزة، بحسب تصريح رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين يوسف قلفاط “للشروق“.

وبخصوص مادة الحليب، أكدت إدارة المجمع الصناعي للحليب ومشتقاته “جيبيلي” قبل بداية رمضان، أنها سترفع وتيرة الإنتاج من 500 ألف لتر حليب يوميا إلى 700 ألف لتر يوميا، وذلك بعد اقتناء المركب، بحسب تأكيد الأمين العام لنقابة عمال مركب الحليب لبئر خادم بولاية الجزائر علي خليفي في تصريح “للشروق“، أربع آلات جُلبت من خارج الوطن، لكن يبدو أن المركب ومع بدايات شهر رمضان تقلص إنتاجه، بسبب مشاكل إدارية، وتلويح مدير المصنع بالاستقالة، بحسبما علمته الشروق من مصادر متطابقة، وهو ما تسبب في ندرة واضحة لمادة الحليب بولايات الوسط خاصة بالعاصمة، تيبازة، المدية والبليدة، لدرجة وصل السعر ببعض المناطق إلى 60 دج للكيس.