مناصرونا يتعرّضون للتهديد والمضايقات

اتهمت لويزة حنون السلطات بتسخيرها لإمكانيات الدولة لفائدة مرشح آخر لم تسمه، في حين ذكرت أن بعضا من مناضليها ومناصريها في التجمعات الشعبية يتعرضون للغة التهديد والوعيد من طرف المسؤولين بسبب حضور هؤلاء فقط.

• وقالت حنون في تجمّع شعبي حاشد احتضنته صباح أمس قاعة النصر بالنعامة، إن حزبها ضد السياسة الاقتصادية المنتهجة حاليا والتي لم تبد أي آثار إيجابية على المستوى المعيشي للجزائريين؛ وأضافت مرشحة حزب العمال في سياق غير بعيد بأنها لم تلمس أي مظاهر للتنمية الفعلية بكل الولايات التي زارتها منذ بداية الحملة الانتخابية، ووعدت في حال نجاحها في الرئاسيات بتقسيم إداري جديد يخص الولايات والبلديات.
• من جهة أخرى وكعادتها، شككت لويزة حنون في شرعية المجلس الشعبي الوطني وطالبت بحله وإجراء انتخابات مسبقة لمجلس تأسيسي، كما حدّدت حنون مطلبها المتعلق بتمكين الشرطة من حقهم في خلق نقابة في إطار قانوني كون أن هناك تعسّفا وتحرّشا من عصابات المال والأعمال ضد المنتسبين لهذه الهيئة النظامية، وتحدثت حنون عن أفضلية حزبها وتميّزه بالأسبقية في معالجة ملفات الأزمة السياسية والأمنية منذ سنة 1997 وتكلمت مجددا عن التحرّشات الأجنبية ضد السيادة الوطنية، حيث قالت إن هناك أذنابا في السلطة تغذيها. وانتقدت في شق آخر قانون الأملاك الوطنية الجديد وكذا قانون تجريم “الحرڤة لدى الشباب“، وفي جانب مغاير تعهدت مرشحة حزب العمال بتجميد اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي وكذا الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة.
•