مناضلو الأرندي يطالبون أويحيي بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق بغرداية

طالب مناضلو الأرندي في ولاية غرداية من الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى إيفاد لجنة تقصي الحقائق، واتخاذ قرارات صائبة إزاءها، حسب ما جاء في مراسلة لهم – حازت الشروق نسخة منها-.
وطالب أعضاء المجلس الوطني، وأعضاء المجلس الولائي، والقاعدة النضالية للأرندي بولاية غرداية من الأمين وجوب التدخل لتصحيح بعض الأمور، وتطبيق التوصيات السابقة المنبثقة عن توصيات المجلس الوطني للحزب المنعقد منتصف جانفي المنصرم.
وتأتي هذه المراسلة تتمة للتقرير المفصل عن وضعية الحزب بالولاية، الذي تم إبلاغ أويحيى بها مطلع السنة الجارية، وأوضح الموقّعون على الرسالة أن ما يحدث داخل الحزب يضر به ويضعف كيانه، من خلال الإرهاصات الأولية لانسحاب جماعي لمناضلي الحزب، من الإطارات الإدارية والمنتخبة، وكذا الكفاءات الاجتماعية منذ جوان 2017.
وأبرزت المراسلة عدة أمور في مقدمتها غلق المقر الرئيسي للحزب الكائن وسط مدينة غرداية، منذ ما يقارب السنة، ما يطرح تساؤلات عدة عن أماكن اجتماع المناضلين طيلة هذه الفترة.
وقد كشفت مصادر من داخل الحزب أن اجتماعات الحزب تُعقد في مقر الاتحاد الولائي للفلاحين، بالإضافة إلى عدم عقد اجتماعات رسمية للمجلس الولائي، وكذا المكتب الولائي منذ جوان الماضي، وهو ما أدى إلى ركود في العمل النضالي في القاعدة، من خلال تعطيل دور أمناء الحزب على مستوى البلديات.
وذكر مناضلو الأرندي أنه لحد الساعة، لم تجسد توصيات المجلس الوطني المتمثلة في إعادة بعث المكاتب البلدية والولائية، من خلال تجديد الهياكل بالطرق الديمقراطية، التي تنص عليها نظم الحزب، وهو ما أدى إلى تحجّر في النشاط السياسي النضالي، كما أنّ أمانة الحزب المؤقتة استلمت مجموعة بطاقات انخراط لرسم سنة 2018 ولم يتم توزيعها إلى حد اللحظة؛ لاستقطاب مناضلين جدد وتوسيع القاعدة النضالية، وهي مكدسة لأسباب مجهولة.
يذكر أن الشروق، اتصلت بالأمين الولائي للحزب لمعرفة رأيه فيما يحدث، إلا أنه رفض الرد دون تقديم مبررات لذلك.