رياضة

منتخبات كثيرة ساخطة على “أشباه” الحكم بكاري غاساما

علي بهلولي
  • 3836
  • 2
ح.م
حكم الساحة الإسباني أنطونيو لاهوز رفقة ليونيل ميسي، خلال مباراة الأرجنتين وهولندا.

لعلّ مِن أبرز ما ميّز منافسة كأس العالم 2022 بِقطر هو كثرة أخطاء الحكّام، أمام صمت مُثير للجدل يلتزم به مسؤولو الاتحاد الدولي لِكرة القدم.

ولم تقتصر الأصوات المُندّدة بِالأخطاء التحكيمية على منتخب واحد، بل تعدّى الأمر إلى عديد الفرق الوطنية.

كما امتدّ الاستياء إلى المنتخبات التي تأهّلت، مثل الأرجنتين التي بلغت نصف نهائي المونديال، ومع ذلك سجّلت ملاحظات سلبية عن حكم مقابلة ربع النهائي.

وقال المدافع الإنجليزي هاري ماغواير بعد نهاية مباراة فرنسا، في تصريحات إعلامية: “أعتقد أن الحكم كان رديئا طوال أطوار المواجهة”.

وأدار لقاء منتخبَي إنجلترا وفرنسا في ربع نهائي كأس العالم، حكم الساحة البرازيلي ويلتون سامبياو.

وصرّح المدافع البرتغالي بيبّي بعد نهاية مباراة المغرب: “الحكم تعامى عن التدخّلات الخشنة أو غير القانونية التي تعرّضنا لها”.

وتساءل زميله صانع الألعاب برونو فيرنانديز قائلا: “إنّه لَأمر غريب، أن تُعيّن الفيفا حكما ما زال منتخب بلاده في السّباق”، في إشارة إلى الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو الذي أدار مباراة البرتغال والمغرب.

وقال النّجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد مباراة منتخب بلاده أمام هولندا: “على الفيفا أن تفعل شيئا ما إيجابيا، وتُعيّن الحكّام الأجدر بِإدارة المقابلات الكبيرة”.

أمّا زميله حارس المرمى إيميليانو مارتينز، فقال بعد انتهاء المواجهة ذاتها عن حكم الساحة: “إنّه مجنون.. ومُتعجرف. بل أسوأ حكم في كأس العالم”.

ويُشير ميسي ومارتينيز إلى حكم الساحة الإسباني أنطونيو لاهوز، الذي أراد تدوين اسمه في سجّل (تاريخ) المونديال عنوة، ومنح 17 بطاقة (16 صفراء وأخرى حمراء)!

والظّاهر أن السيناريو الشهير للحكم الغامبي بكاري غاساما تكرّر بِقوّة في مونديال 2022، فيما تُصرّ “الفيفا” على تهوين الأمور.

ولا يعترف الاتحاد الدولي لِكرة القدم بِأخطاء الحكّام، لأن تأكيد “حماقات” مَن يُشرفون على إدارة المقابلات فوق المستطيل الأخضر أو غرفة الفيديو، مُرادف لِغرق الهيئة الكروية لِمدينة زيوريخ السويسرية في وحل الفساد.

مقالات ذات صلة