منتخبون يدرجون أنفسهم وأبناءهم وأقاربهم في قائمة القطع الأرضية ببوسعادة

يستعجل طالبو القطع الأرضية في مدينة بوسعادة بالمسيلة، من السلطات المحلية والوالي، الإفراج عن قوائم المستفيدين، في أقرب وقت، بعد سنوات من الانتظار والترقب، على غرار ما تم ببعض بلديات الولاية التي ضبطت القوائم.

وفي السياق ذاته، دعا محدثونا الوصاية إلى ضرورة إدراج الحالات التي تتوفر على الشروط المطلوبة، وإبعاد المستفيدين من السكنات الإيجارية أو التجزئات الترابية وكذا ذوي الدخل العالي، على أن تشمل كل سكان المنطقة، من بطالين وموظفين وغيرهم من أجل تشييد سكنات فردية، في ظل نقص الحصص الموجهة إلى الولاية وارتفاع عدد الملفات، خصوصا أن المسؤول الأول عن الولاية كان قد أعلن عن قرب الإعلان عن المستفيدين على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى بلديات الدائرة.

وفي إطار ذي صلة، رفضت مؤخرا مديرية السكن استقبال ملفات المواطنين والقوائم الأولية التي أعدها المجلس الشعبي البلدي لعدة أسباب، أوجزها مدير القطاع في عدة نقاط أبرزها غياب إمضاء رئيس البلدية، وكذا عدم ذكر قائمة 400 قطعة في محضر اجتماع اللجنة البلدية الخاصة بدراسة ملفات طالبي القطع الأرضية والاكتفاء بحصة 300 قطعة فقط، فضلا عن عدم تحديد الأسماء وفق الإجراءات اللازمة المعمول بها، وإضافة قائمة احتياطية وهو الإجراء المخالف للقانون.

أضف إلى ذلك، فقد طلب مدير السكن بحسب الإرسالية الموجهة إلى السلطات المحلية لبلدية بوسعادة، التي تحوز “الشروق اليومي” نسخة منها، ضرورة الأخذ بعين الاعتبار كل التحفظات الصادرة عن رئيس الدائرة، على غرار إدراج أعضاء وإخوة وأبناء المجلس الشعبي البلدي وكذا أكثر من مستفيد من نفس العائلة الواحدة وعدم استفادة بعض موظفي الدولة والمنتسبين إلى أفراد الجيش والحرس البلدي.