منشور فايسبوكي يجر رئيس بلدية إلى القضاء بخنشلة

مثل رئيس المجلس الشعبي البلدي، ببلدية ششار، جنوب ولاية خنشلة، الاثنين، أمام قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى، بالمحكمة الابتدائية، أولاد رشاش، بزوي شرق خنشلة، قصد الاستماع إلى تصريحاته، بخصوص تهمة القذف والسب والتشهير، المتابع فيها بناء على شكوى تقدمت بها نائب بالمجلس الشعبي البلدي بششار، أمام النائب العام لدى مجلس قضاء خنشلة، فور نشر رئيس البلدية، منشورا على فايسبوك، أعلن فيه براءته من قضية سابقة رفعتها ضده المنتخبة ذاتها، كما تضمن المنشور عبارة مسيئة للمشتكية، التي ذكرها بالاسم واللقب. بعبارة تسيء إلى سمعة النائبة بالاسم واللقب. وتم الاستماع للطرفين، من قبل شرطة ششار، قبل تحويل النيابة العامة، للمجلس، ملف القضية، أمام محكمة أولاد رشاش، خارج اختصاص الضبطية القضائية للمتهم.

نشير إلى أن مصالح الشرطة بششار، كانت وبناء على تعليمة نيابية، من محكمة ششار، قد باشرت إجراءات التحقيق الابتدائي، مع الاستعانة، بفرقة مكافحة الجريمة الالكترونية، بأمن ولاية خنشلة، بخصوص شكوى المنتخبة ضد رئيس بلدية ششار، في قضية المساس عمدا بالحياة الخاصة بالأشخاص، والقذف والتشهير عبر الإنترنت، حيث أكدت الضحية، بأنها تفاجأت للمرة الثانية بذكر رئيس البلدية، على حسابه الخاص، اسمها بالكامل، ووصف شخصها بعبارات قبيحة، وذلك خلال إعلانه صدور حكم البراءة في حقه من محكمة أولاد رشاش، في قضية نشر صورها على الفايس بوك التي تابعته بها سابقا، وقد أشارت المعنية، بأن الحادثة تعد قذفا ومساسا بسمعتها، كونها وقفت ضده في قضايا عديدة، ورفضت التوقيع على مداولات، كما جاء في شكواها.