منع بيع ماشية العيد في الشوارع دون رخصة
شرعت مصالح الأمن المشتركة في تطبيق مخطط أمني لمراقبة الطرق الوطنية والولائية وجميع المسالك المؤدية إلى الحدود الجزائرية الشرقية والغربية لمواجهة تهريب المواشي التي عرفت ارتفاعا ملحوظا أياما قبل عيد الأضحى المبارك، كما منعت على الموالين وباعة الماشية عملية البيع دون رخصة من المصالح المعنية.
- وحسب المعلومات المتوفرة لدى “الشروق”، فإن أعوان الأمن تلقوا تعليمات من قيادتهم العليا تطالب بتشديد ومراقبة عمليات نقل الماشية وبيعها سواء داخل الولايات أو ما بينها، حيث يشترط على صاحبها أن يكون حاملا لرخصة إثبات وموافقة، مدة صلاحيتها لا تفوق 48 ساعة تكون مرفوقة بوثيقة خضوع الماشية إلى مراقبة طبية بيطرية قبل أن تتم عملية البيع، حفاظا على الصحة الحيوانية والعمومية على حد سواء.
وتفاديا لعملية تهريب الماشية إلى دول الجوار، فرضت رقابة خاصة على الموالين وباعة المواشي بالجملة، خصوصا أمام إحباط مصالح الأمن المشتركة تهريب أزيد من 15 ألف رأس غنم في ظرف شهرين، على الحدود الشرقية مع تونس وليبيا و5 آلاف أخرى، على الحدود الغربية مع المغرب، وهي الفترة التي تسبق عيد الأضحى، أين تستغل عصابات التهريب الفرصة لتحقيق الأرباح.
وفي سياق ممارسة النشاط الاقتصادي ومراقبة الأسواق وحركة تنقل الأشخاص والممتلكات، تلقت وحدات الدرك الوطني تعليمات من قيادة الدرك الوطني تحثهم على تشديد الرقابة على الأسواق الأسبوعية للمواشي سواء في الولايات الداخلية أو القريبة من الحدود لتفادي عمليات السرقة والاعتداءات التي تحدث في مثل هذه المناسبات، كما تم تشكيل دوريات متنقلة راجلة وراكبة في الأسواق الكبرى والأسبوعية الخاصة ببيع الماشية لتفادي أي تجاوزات.
كما تلقت ذات المصالح تعليمات خاصة بتشديد الرقابة على الأموال المنقولة من طرف التجار على متن المركبات والتأكد من صحتها، تفاديا لتمرير وترويج الأوراق النقدية المزورة، أين تستغل الشبكات المختصة في هذا المجال مثل هذه المناسبات لتمرير آلاف الأوراق النقدية المزورة.