الجزائر
عضو نقابة المحامين لناحية الجزائر يرد على نقابة القضاة

مهنة المحاماة شامخة برجالها وما حدث إهانة حقيقية

نوارة باشوش
  • 3608
  • 7
أرشيف

ردت نقابة المحامين لناحية العاصمة عن النقابة الوطنية للقضاة، وقال إن ما وقع في مجلس قضاء الجزائر لا يمكن تكييفه أو وصفه بأنه مجرد حادثة، بل هي محاولات لإهانة أعرق منظمة محامين، وأكد أن مهنة المحاماة شامخة برجالها.

وقال عضو نقابة المحامين لناحية العاصمة الأستاذ عدنان ساسي، في بيان له “بداية أنهي إلى علمكم بأن هذا الرد من شاهد عيان بحكم تأسيسي في الملف الذي وقعت فيه الحادثة على حد وصفكم، ولسعيكم الاتصال بالسيد النقيب لتقديم توضيحاته بخصوص ما وقع دون جدوى، فإن ذلك مرده أن الرجل يركن إلى الراحة بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها والتي عاينها الجميع بما فيها النائب العام… لقد وصفتم ما وقع بمجرد حادثة في حين أن الحادثة بالجلسة تحكمها نصوص قانونية حددت فيها إجراءات تجاوزها أو احتوائها… كما أنكم أشرتم إلى أن النقيب ادعى بأنه تعرض للإهانة وهو بحسبكم ما تولد عنه حالة من التذمر في أوساط السادة المحامين”.

وأضاف “بداية ما وقع لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف تكييفه أو وصفه بأنه مجرد حادثة بل هي محاولات لإهانة النقيب والتقليل من شأنه لأنه ببساطة يمثل هيئة بأكملها لأعرق منظمة محامين وأن النقيب سيليني استمات في الدفاع عن حقوق الدفاع بقوة وبجرأته المعهودة والتي كانت سببا في تجديد الثقة فيه في العديد من المرات”.

وتابع “إن التقارير الواردة إليكم أسقطت جملة من الحقائق الثابتة والموثقة من خلال الوسائل التقنية الموجودة على مستوى مجلس قضاء الجزائر. فعلا تقدمنا كهيئة دفاع قائمين في حق أحد المتهمين ومن بينهم الأستاذ عبد المجيد سيليني بعدما التمسنا بشكل رسمي الاطلاع على 18 وثيقة بني عليها حكم الإدانة وهو ما لم يتم.. انطلقت المحاكمة في جو من الهدوء والاحترام المتبادل… وفي اليوم الثاني بالتحديد عرفت المحاكمة وتيرة متسارعة بشكل ملف وبعد الانتهاء من الاستجوابات فتح باب المرافعات تقدمنا نحن مجموعة من المحامين ملتمسين وعلى رأسنا عميد المهنة الأستاذ براهيمي ميلود تأجيل المرافعات إلى يوم السبت بالنظر إلى عدد المحامين وحتى يعطى للدفاع حقه الكافي في ممارسة مهامهم”.

فجأة يضيف الأستاذ ساسي “يصر الرئيس على ضرورة الانتهاء في المحاكمة ولو في ساعة متأخرة، تدخلنا ثانية ملتمسين بكل احترام تمكيننا من المرافعة يوم السبت كما تم الاتفاق عليه.. وبعد التشاور قرر المجلس استمرار المحاكمة ومن دون انقطاع وهو ما أفاض الكأس”.

أما عن الفئوية والاستعراض والشعبوية والمزايدة يقول عضو نقابة المحامين لناحية الجزائر: “فإن هذه العبارات التي تحمل في طياتها استعراضا حقيقيا فإنني أفضل أن لا أعلق عليها لأن قناعتي بأنه وبحكم مهامكم فإن مثل هذه العبارات يفترض ألا مكان لها في قاموسكم”.

مقالات ذات صلة