مواطنون يعارضون أشغال بناء بشارع بأولاد عدي لقبالة

وجّه عشرات السكان بحي 30 مسكنا ببلدية أولاد عدي لقبالة إلى الشرق من عاصمة الولاية المسيلة عريضة موجهة إلى كافة السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي، تلقت “الشروق اليومي” نسخة منها، تضمنت شكوى يقولون فيها إن هناك أشغال بناء على حساب الشارع.
السكان الموقعون على الشكوى ضمنوها نقطتين رئيسيتين، الأولى تحدثوا فيها عن وجود أشغال بناء تستهدف الشارع الرئيسي المؤدي إلى التجزئة الترابية مع أنه الممر الوحيد وفيه مساحة خضراء على حد تعبير المعنيين.
وفي النقطة الثانية أشاروا إلى أن أحدهم وبأشغال البناء المذكورة أخّل بالممر الرئيسي الذي يؤدي كذلك إلى المسجد، ناهيك كما قالوا عن تضرر المساحة الخضراء المتبقية انطلاقا من المخطط البلدي الذي يعتقد هؤلاء بأنه معتمد أو ساري المفعول ولم يترددوا في إرفاق عريضتهم بالقائمة الاسمية للسكان المعنيين، إضافة إلى ما قالوا بأنه مخطط التجزئة الترابية المبيّن للمساحة المستهدفة وكذلك مجموعة صور، مشددين فوق كل ذلك أنه بإمكان أي جهة مختصة زيارة الحي والوقوف على ما سموها الوقائع والحقائق، مؤكدين في نفس الوقت بأنهم ليسوا ضد أي مواطن أراد أن يشيّد منزلا ولكن مع احترام المخططات المعمارية والتوجيهات القانونية ومختلف الإجراءات ذات الصلة.
يذكر أن الشكوى وجّهت أساسا إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد عدي لقبالة، مناشدين إياه التدخل ومعاينة هذه الوضعية وإيجاد حلّ يكون فيه القانون ومختلف التشريعات هي الفيصل.
هذا الانشغال نقلناه إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد عدي لقبالة الذي أكد في مطلع تدخله أنه سبق له تلقي شكوى من هذا القبيل ثم قال: “أنا سوف أعطيكم الصورة الحقيقية فالشارع غير مغلق والأكثر من ذلك أنه معبد ولا أحد بإمكانه غلق الشارع وحديث الشاكين عن أحد المواطنين، فإن هذا الأخير يقطن بالبلدية منذ ما لا يقل عن 20 سنة، وإذا كان مقصدهم الممر نحو المسجد فهذا ليس شارعا للسيارات فهو أصلا ممر للمشاة وهو مفتوح أمام الجميع ولم يغلق إطلاقا، أما المخطط الذي يستندون إليه فهو غير معتمد لأنه يوجد في الأصل مخططان وكل مخطط يتحدث عن توجيه معيّن، وإذا كان مواطن قام بإضافة في منزله فإنه لم يستهدف الشارع الذي يبقى بمسافة تقارب 10 أمتار”.