العالم
أزمة فيروس كورونا

موتى ملقون في شوارع الإكوادور

الشروق أونلاين
  • 3569
  • 5
رويترز
عامل يرش مطهر على حافلة تحمل نعشاً تنتظر دخول مقبرة في غواياكيل أكبر مدن الإكوادور يوم الخميس الثاني من أفريل 2020

تشهد مدينة غواياكيل، أكبر مدن الإكوادور من حيث الكثافة السكانية، مأساة إنسانية سببها جائحة كورونا، فبينما يحصد الفيروس أرواح المواطنين، تعيش المدينة أزمة في توافر أماكن الدفن ومستلزماتها مثل الأكفان وثلاجات حفظ الموتى.

وأعلنت الحكومة الإكوادورية، الاثنين، توفيرها حاويات مبردة عملاقة لحفظ جثث مئات الموتى بفيروس كورونا في غواياكيل، بؤرة تفشي الفيروس في البلاد، بعد نفاد الأماكن في المستشفيات، حسب ما نقلت صحيفة “إل يونيفرسو” المحلية.

وحتى صباح الاثنين، سجلت الإكوادر 318 وفاة بكورونا، وهو أعلى معدل وفيات في أمريكا اللاتينية.

وجاء القرار الحكومي، بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر عشرات الجثث ملقاة في شوارع غواياكيل وأخرى داخل المنازل، لا تجد مستلزمات لدفنها أو أماكن لحفظها.

وقالت سينتيا فيتيري، عمدة مدينة غواياكيل، إن الحكومة وضعت 3 حاويات أكبرها طولها 12 متراً أمام مستشفيات حكومية لحفظ الجثث حتى تهيئة أماكن لدفنها.

وأضافت، في تصريحات صحفية، نقلتها وسائل إعلام الاثنين: “أنه تم دفن 150 جثة في مقابر خاصة”.

والأحد، قالت سلطات المدينة، إنها تلقت منحة تشمل ألف صندوق من الورق المقوي المضغوط من منتجين محليين، لاستخدامه كتوابيت لدفن ضحايا كورونا.

وأشارت أنه تم تسليم هذه الصناديق للاستخدام في مقبرتين محليتين، حسب المصدر ذاته.

من جهته، اعتذر نائب الرئيس الإكوادوري، أوتو سونينهولزنر، السبت، على الوضع المأساوي الذي وصلت إليه مدينة غواياكيل، وترك عشرات الجثث في الشوارع.

كما لفت مسؤولون حكوميون، السبت، أن الحكومة ستعمل على تفعيل نظام رقمي جديد يسمح للعائلات معرفة أماكن دفن أقاربهم من ضحايا كورونا.

وحتى عصر الاثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليوناً و290 ألفاً، توفي منهم أكثر من 70 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد على 272 ألفاً، حسب موقع “وورلدوميتير”.

https://twitter.com/chapoisat/status/1245680281559982081

https://twitter.com/metesohtaoglu/status/1247144023921512449

مقالات ذات صلة