موزعو الحليب يمهلون وزارة التجارة 10 أيام أخرى

جمد موزعو الحليب على مستوى التراب الوطني إضرابهم الذي كان منتظرا أمس، وأصروا على الدخول فيه في حالة عدم استجابة وزارة التجارة لمطالبهم العالقة بعد منحها مدة إضافية أخرى حددت بـ10 أيام وذلك استجابة لتطمينات وضمانات الأمين العام لاتحاد التجار صالح صويلح الذي وعدهم برفع هامش الربح بزيادة ثانية خلال الأيام القليلة المقبلة بعد رفع قضيتهم إلى طاولة الوزير الأول.

وحسب المعلومات التي تحوزها “الشروق” من الموزعين، فإن الوزارة الوصية لم تستجب لمطالبهم المتعلقة بهامش الربح الذي أضيف له 0.15 سنتيم حسب ما اعلنه الديوان الوطني للحليب بداية من الفاتح فيفري ولم يسمع بها هؤلاء إلا في الثالث منه وانطلق في تجسيد العمل بها في الخامس منه، وهي الزيادة التي اعتبرها هؤلاء غير كافية ولا تخدم تطلعاتهم لاسيما وان انشغالهم ارتكز على مطلب زيادة دينارين على هامش الربح.

 وقال بهذا الخصوص فريد علمي، رئيس المكتب التنفيذي لموزعي الحليب على مستوى العاصمة أن الزيادة التي كافح هؤلاء من اجلها تعتبر “عارا”، مشيرا أن الوضع هذا دفعهم بالتهديد للدخول في إضراب، غير أن التطمينات والضمانات التي تلقوها من طرف الأمين العام لاتحاد التجار صالح صويلح بشأن زيادة أخرى سيحصل عليها هؤلاء بعد دراستها من طرف الوزير الأول، جعلهم يجمدونه إلى غاية الإفراج عنها خلال الأيام المقبلة، يضيف المتحدث الذي أشار إلى المشاكل الأخرى التي أرهقت الموزعين منها قضية الديون المتراكمة الناجمة عن أخطاء إدارية، والاتفاقية بشأن الشاحنات والمركبات القديمة .