موظف يهاجم مؤسسته وشاب يبتز مراهقة
أوقفت فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية، بأمن ولاية خنشلة، الجمعة، موظفا بقطاع الصحة، متهما بالقذف والتشهير عبر الإنترنيت، وهي الأفعال التي كانت قد استهدفت المؤسسة الاستشفائية التي يعمل بها، بعد أن قام بفتح حساب وهمي، وراح ينشر عبارات مسيئة لها ولمسيّريها، كما تم توقيف شاب يبلغ من العمر 23 سنة، بتهمة الابتزاز، وإبعاد قاصر وتحريضها على الفسق، بعد تهديدها بنشر صورها على صفحات الفايسبوك، حيث تم تحرير محضرين للأول والثاني، على أن يحالا لاحقا أمام القضاء، للفصل في هاتين الجريمتين الإلكترونيتين، اللتين عرفتا انتشارا كبيرا في خنشلة.
وأشار بيان لأمن ولاية خنشلة، إلى أن حيثيات القضية الأولى، تعود إلى تحقيق كانت قد باشرته، فرقة مكافحة الجريمة، الالكترونية، بخصوص شكوى تقدم بها ممثل قسم المنازعات، بمستشفى بن بلة، بخصوص تعرض المؤسسة للقذف والتشهير، عن طريق الانترنت، وذلك من طرف صاحب صفحة إلكترونية، بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، تحمل اسما مستعارا، عمد صاحبها إلى استهداف المؤسسة بعبارات مسيئة وجارحة، وخلال التحقيقات المعمقة في القضية، تم تحديد هوية مسير الصفحة الإلكترونية، واتضح أن الأمر يتعلق بموظف بذات المؤسسة ليتم توقيفه، واقتياده إلى مقر المصلحة، من أجل استكمال إجراءات التحقيق، حيث وبعد مواجهته بالأدلة العلمية، والتقنية اعترف بالتهمة مصرحا، بأنه لم يقصد الإساءة إلى المؤسسة، وإنما انتقد أخطاءها، وقد تم تحرير محضر جزائي عن تهمة القذف والتشهير عن طريق الأنترنت، في انتظار تقديمه لاحقا، إلى الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة.
كما عالجت الفرقة المذكورة، قضية شكوى تقدم بها شخص، تتعلق بتعرض ابنته التي لا تزيد سنها عن 15 عاما، للتهديد بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل شاب في العقد الثاني من العمر، كانت تربطه علاقة بالضحية، حيث يقوم هذا الأخير بابتزازها من أجل تمكينه من مبالغ مالية، مقابل عدم قيامه بنشر صورها، مؤكدا بأن الضحية القاصر سلمت للمتهم وعلى فترات متقطعة مبالغ مالية تتراوح بين 1000 دج و2000 دج، كما سلمت له مصوغات ذهبية، تعود لوالدتها، وخلال التحقيق وبعد الولوج إلى مختلف البيانات الخاصة بالضحية، تم التوصل إلى تحديد هوية المشتبه فيه بدقة، وتم توقيفه واقتياده إلى مقر المصلحة من أجل استكمال إجراءات التحقيق، وتحرير محضر جزائي ضـده بموضوع تحريض قاصر على فساد الأخلاق، على أن يقدم لاحقا أمام القضاء.
