الجزائر
البلدية ترفض إنجاز سكنات "آل بي يا" به بعدما اختارت له مكانا آخر وتؤكد:

موقع تنصيب الخيمة التجارية ببئر توتة يمنحها 950 مليون في نصف شهر

راضية مرباح
  • 1616
  • 2
ح.م

عارضت بلدية بئر توتة مقترح ولاية الجزائر بخصوص إنجاز مشروع سكنات الترقوي المدعم “ا لبي يا”، على مستوى القطعة الأرضية المتواجدة بوسط البلدية مركز، التي تخصص دوريا لتنظيم التظاهرات التجارية من خلال تنصيب الخيمة التجارية التي تعود مداخيل كرائها بالفائدة على البلدية، التي تقدر بـ 950 مليون في فترة نصف شهر فقط، مقترحة موقعا آخر في منطقة الكحلة أكثر ملاءمة للمشروع والبلدية معا.

وأوضح في هذا الشأن نائب رئيس بلدية بئر توتة خالد بوقروة في تصريح لـ”الشروق”، أن مصالحهم متمسكة بالموقع المخصص للتظاهرات التجارية ومنها الخيمة العملاقة التي تنصب كل مرة بالمنطقة المتواجد موقعها بمركز البلدية، حيث تقوم هذه الأخيرة بكرائها للمعني بالتظاهرات هذه، حيث تفوق تكلفة مداخيلها 950 مليون لفترة 15 يوما فقط، مشيرا إلى أن مصالح الولاية كانت قد اختارت ذات الموقع وتخصيصه لإنجاز المشروع السكني الذي يعنى بالترقوي المدعم، غير أن المقترح لا يخدم البلدية التي يمكن أن تخسر من مداخيلها، كما عارض القاطنون بالموقع– يقول- ذات المشروع السكني الجديد حيث يفوق عددهم بعين المكان 5 آلاف مسكن، مضيفا أن البلدية كانت قد اختارت موقعا ملائما في حي الكحلة يضم في الأصل 318 مسكن سيخصص جزء منه المقدر بـ100 مسكن لجهاز الشرطة.

وعلى ذكر ملف الخيمات الموجهة إلى التظاهرات التجارية التي تنصب عادة بمختلف بلديات الوطن بعد اختيار المواقع لها لتكون مداخيلها كميزانية إضافية للبلدية، كانت قد أثارت في العديد من المناسبات لغطا بين المواطنين تارة والتجار الأصليين الناشطين قرب موقع تنصيبها تارة أخرى، فهؤلاء يرونها إزعاجا ومنافسا غير شرعيا، في حين يراها بعض القاطنين بالجوار أن كثرة الزوار إليها يسرق منهم راحتهم، ما يتطلب إعداد خرائط مدروسة لاختيار المواقع المناسبة والملائمة فوق مساحات أكثر قابلية لاستقطاب المواطنين دون أدنى إزعاج للتجمعات السكنية والمحلات التجارية الأخرى.

مقالات ذات صلة