مولودية الجزائر .. صدمة في الفريق ولا حديث إلا عن “صغيري”

تعيش أسرة مولودية الجزائر فترة صعبة، بعد الصدمة التي تلقاها الفريق بوفاة المناصر الشاب” ياسين صغيري”، الخميس بمستشفى زميرلي بالحراش، وبعد أكثر من شهر في الإنعاش، بعد الاعتداءات الجبانة التي تعرض لها في مدينة مقرة من طرف بعض أشباه الأنصار، خلال لقاء العودة الذي جمع مولودية الجزائر بنجم مقرة.

وشهدت تدريبات الفريق، أجواء حزينة وجنائزية، بعد نزول الخبر كالصاعقة على اللاعبين، الذين تنقلوا على جناح السرعة إلى مستشفى زميرلي يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يتم تشييع جنازته يوم الخميس بمدينة بومرداس، التي شهدت حضور أعداد قياسية، من أنصار الفريق، إضافة إلى الطاقم الإداري بقيادة رئيس الفريق حاج رجم، الذي كان حاضرا منذ أن سقط الخبر، من مستشفى زميرلي إلى المقبرة، بالإضافة إلى المدرب بوميل، ومعظم اللاعبين، الذين تنقلوا إلى مدينة بومرداس، على غرار بلعمري وغزالة، بالإضافة إلى عبد اللاوي وغيرهم من الأسماء التي بدا التأثر واضحا عليها.

اللاعبون في قمة التأثر ولقاء الشبيبة لا حدث

وبدت مظاهر التأثر بادية على وجوه اللاعبين، خاصة الذين ألقوا النظرة الأخيرة على جثته بمستشفى زميرلي، على غرار رئيس النادي حاج رجم الذي بقي مندهشا من كمية الجروح التي في جسمه، بالإضافة إلى غزالة وأيوب عبد اللاوي، الذي كان أشد المتأثرين بوفاة الشاب “صغيري”، وبقي تحت الصدمة، بالنظر للحالة التي كان عليها “الفقيد”، ليتعاهد اللاعبون فيما بينهم بضرورة جلب الكأس التي تمنى رؤيتها وكتابة أسمه فيها.

كما رفض المدرب بوميل الحديث عن لقاء شبيبة القبائل، يوم غد الأحد بملعب 01 نوفمبر، حيث يعيش الفريق في صدمة، بالإضافة إلى حسمه لقب البطولة الجولة الماضية، ما يجعل الضغط يغيب عن اللقاءات المتبقية من البطولة، والتي ستسمح بتجريب بعض الأسماء التي لم تنل فرصتها طيلة الموسم، على غرار منزلة وبوشريط والعرفي، الذين ينتظرون في فرصتهم بفارغ الصبر.