الجزائر
برمجت 36 زيارة ميدانية للجزائر العميقة

ميلاد “رابطة” لحث الجزائريين على المشاركة في الانتخابات

الشروق أونلاين
  • 15212
  • 32

برمجت “رابطة المبادرة الوطنية الشعبية من أجل الأخوة والسلم”، سلسلة من “الخرجات” الميدانية إلى 36 ولاية بهدف حث الجزائريين على الانخراط في الانتخابات الرئاسية، المرتقبة في الثاني عشر من ديسمبر المقبل.

وكانت الرابطة قد نظمت أولى لقاءاتها بفندق الرياض بالعاصمة، شاركت فيه وجوه دينية وجامعية وحقوقية وجمعوية، ذكّرت من خلاله الجزائريين بأهمية الانتخابات الرئاسية، كمحطة يمكن أن يساهم إنجاحها في إخراج البلاد من الأزمة متعددة الأبعاد، التي تعيشها حاليا.

ومن بين الشعارات التي يرفعها هذا المولود الجمعوي الجديد: “لا نريد مواطنا يسكن الجزائر، بل نريد مواطنا يضحي من أجل الجزائر”، و”الجزائر قوية بشعبها.. آمنة بجيشها”، وهي (الرابطة) ترى أن مهمتها هي إقناع الجزائريين بالمشاركة في الانتخابات بقوة، وليس التنقل إلى بيوت بعض الشخصيات من أجل حثها على الترشح للانتخابات المقبلة.

ومن بين الوجوه التي شاركت في اللقاء الأول للرابطة بالعاصمة، كان إمام المسجد الكبير بالعاصمة، الشيخ علي عية، الذي تنقل إلى بيت رئيس الحكومة الأسبق، عبد العزيز بلخادم، من أجل دعوته للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما خلف جملة من التساؤلات حول هذه الخطوة، كونها أعطت الانطباع بأنها انحياز لصالح مرشح آخر على حساب بقية المترشحين. ويدور حديث عن لقاءات مرتقبة مع حمروش وطالب الإبراهيمي وآخرين.

وفي هذا الصدد، قال رحماني ابراهيم، وهو المكلف بالتنظيم في “رابطة المبادرة الوطنية الشعبية من أجل الأخوة والسلم”، في اتصال مع “الشروق” الأحد، إن ذهاب علي عية، الذي كان أحد المتدخلين في فندق الرياض، إلى بيت عبد العزيز بلخادم لحثه على الترشح للانتخابات الرئاسية، لم يكن بتكليف من الرابطة، وإنما كان بمبادرة شخصية من الشخص المعني.

وشدد رحماني أن الرابطة ستبقى على مسافة واحدة من جميع المترشحين وكذا الشخصيات التي لم تعلن بعد ترشحها، مشيرا على أن دور الرابطة ليس حث الشخصيات على الترشح وإنما دعوة الجزائريين على النزول بقوة يوم الثاني عشر من ديسمبر المقبل إلى صناديق الاقتراع، من أجل الرد على من يريد التدخل في الشأن الداخلي للجزائري.

مقالات ذات صلة