الجزائر
ردا على دعوات إبعاد "رموز" النظام السابق

ميهوبي: نرفض الإقصاء.. والصندوق هو الفيصل بيننا

أسماء بهلولي
  • 881
  • 18
ح.م
عز الدين ميهوبي

رد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، على الأصوات الداعية لإقصاء أحزاب “النظام السابق” من الحياة السياسية، بالقول إنه يرفض هذه الدعوة التي وصفها بـ”القاسية وغير ديمقراطية وبعيدة عن الأخلاق السياسية”، واصفا دعاة هذا المطلب بـ”الضعفاء”.

في أول ندوة صحفية له منذ ترشيحه رسميا من طرف أعضاء المجلس الوطني لتشكيلته السياسية للاستحقاق الرئاسي المقبل، خاطب عز الدين ميهوبي الأصوات التي تطالب بإبعاد الحزب من الساحة السياسية بالقول: “الفيصل الوحيد بيننا هو الصندوق، ونحن نؤمن بالمادة 7 و8 من الدستور”، مضيفا انه من غير المعقول إقصاء أي حزب سياسي من الساحة الوطنية، لأنه مصطلح “قاس وغير ديمقراطي وغير أخلاقي وأن اللجوء إليه دليل ضعف”.

وبخصوص برنامجه الإنتخابي، قال ميهوبي إنه سيدخل الاستحقاق المقبل، بـ”برنامج انتخابي واقعي وعملي وبخطاب مباشر تجاه المواطنين”، ليضيف التجمع الوطني الديمقراطي شرع في وضع برنامج انتخابي “طموح وواقعي وعملي” هدفه “إعادة الوطن للمواطن وتمكين الجزائر من أن تصبح بلدا ناشئا بفضل استغلال الكفاءات المتواجدة في داخل الوطن وخارجه من أجل تحقيق التطور المطلوب في أسرع وقت”، مضيفا أن الأرندي سيراهن خلال تنشيطه لحملته الانتخابية على “خطاب مباشر دون الخوض في الماضي والاهتمام أكثر بالانشغالات اليومية للمواطنين”.

وشدد المترشح للرئاسيات، على ضرورة إقناع المواطنين بالتصويت قائلا إن “إنجاح الانتخابات الرئاسية يرتبط بمشاركة قوية للمواطنين”، لأن الرئيس القادم- حسبه – “ينبغي أن يحظى بالشرعية التي يمنحها له الشعب”، مضيفا أن “الشعب أدرك حتمية الذهاب للانتخابات، وأن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى انسداد كبير على كل المستويات”.

بالمقابل، استغل مرشح الأرندي الفرصة ليذكر بالنموذج التنموي الذي يقترحه الحزب، مؤكدا أنه سيقترح نموذجا تنمويا جديدا للفترة 2020-2025، هدفه “تحقيق الأمن بمختلف أبعاده: الشامل، الغذائي، الطاقوي، التربوي والفكري”، مع التركيز على “الإصلاح الصحي من خلال إعادة النظر في الخارطة الصحية للجزائر”، وكذا “الإصلاح البنكي والتعليم الذي ساهم في توفير حوالي 4 ملايين منصب شغل خلال خمس سنوات”.

مقالات ذات صلة