العالم
حسب ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا

مُخرجات القمة الإفريقية نسفت دعاية القنصليات في الصحراء الغربية

الشروق أونلاين
  • 16118
  • 9
ح م
ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا ولدى الاتحاد الأوروبي أبي بشرايا البشير

أكد ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا ولدى الاتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، أن مخرجات القمة الإفريقية الأخيرة، نسفت دعاية القنصليات التي يروج لها النظام المغربي في الصحراء الغربية المحتلة.

وقال أبي بشرايا في تغريدة على صفحته في موقع تويتر، مساء الثلاثاء: “مخرجات القمة الـ34 للاتحاد الإفريقي شكلت صدمة جديدة للمغرب من خلال؛ 1. نسف دعاية القنصليات وما بقي من تغريدة ترامب بعد إبطال الاتحاد لمشروعين بسبب مرورهما من أراضي الجمهورية الصحراوية المحتلة”.

وأضاف المسؤول الصحراوي: “2. وضع المملكة (المغربية) في حجمها الحقيقي من خلال رفض جميع مرشحيها الـ5 لمناصب في المنظمة”.

يُشار إلى أن القمة الإفريقية الأخيرة التي عقدت في مطلع الأسبوع الجاري، قد بتت في مسألتين جوهريتين، أولاهما تأكيدها سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل تراب الصحراء الغربية، وثانيهما وضعها المملكة المغربية في حجمها الحقيقي قارياً، وفق وكالة الأنباء الصحراوية (واص).

كما رفض الاتحاد الإفريقي خلال القمة الـ34، المناورة المغربية الرامية إلى تمرير مشاريع للبنى التحية إلى غرب إفريقيا عبر الأراضي المحتلة، وأكد على ضرورة الالتزام المطلق باحترام الحدود والوحدة الترابية للدول الأعضاء.

وأسفرت انتخابات أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي، عن رفض جميع المرشحين الذين كان المغرب قد رشحهم وعددهم خمسة، وهو أمر لم يحصل لأي عضو آخر منذ قيام منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1963.

تُجدر الإشارة إلى أن المغرب قد حدد استراتيجية، مبنية هي الأخرى على المقايضة، للفوز بمنصب مفوض السلم والأمن الذي تولته الجزائر منذ إنشائه حتى الأحد الماضي، حين انتخب المرشح النيجيري خلفاً لإسماعيل شرقي المنتهية ولايته، وهذا منذ انضمامه إلى الاتحاد الإفريقي بتاريخ 31 جانفي 2017.

فتقديم المغرب لخمسة مرشحين تشمل مناصب جميع المفوضين باستثناء واحد، كان بهدف الحصول على مفوض السلم والأمن مقابل سحب مرشحيه الأربعة الآخرين لفائدة المرشحين لتلك المناصب، مقابل دعم دولهم لمرشح المغرب لمفوضية السلم والأمن حسان أبو أيوب الذي يعتبر في بلاده من أبرز الدبلوماسيين.

مقالات ذات صلة