مُشاركة آيت نوري أمام أوغندا وتونس محلّ شكّ

يلفّ الغموض مشاركة اللاعب الدولي الجزائري ريان آيت نوري، في مُواجهتَي المنتخب الوطني أمام أوغندا وتونس.

وتُجرى المقابلتان ما بين الـ 12 والـ 20 من جوان المُقبل، الأولى بِرسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024، وتحمل الأخيرة طابعا ودّيا.

وغاب المدافع آيت نوري مساء السبت عن مباراة فريقه ولفرهامبتون والمُضيّف نادي مانشستر يونايتد، لِحساب الجولة الـ 36 من عمر البطولة الإنجليزية.

ويُشير تاريخ الـ 23 من مارس الماضي، إلى موعد آخر مباراة شارك فيها آيت نوري. لمّا لعب أساسيا في صفوف “الخضر” أمام المُضيّف النيجري، لِحساب تصفيات “كان” 2024. أمّا على مستوى الأندية ومنذ الـ 12 من مارس المُنصرم، تاريخ آخر مباراة له، غاب الظهير الأيسر الجزائري عن 9 مقابلات رسمية لِفريقه ولفرهامبتون.

وبقيت لِآيت نوري مقابلتان في “البريمرليغ” بِتاريخَي الـ 20 والـ 28 من ماي الحالي، ثم ينتهي موسمه.

للإشارة، فإن التقني جولن لوبيتيغي مدرب فريق ولفرهامبتون صرّح في أكثر منافسة للصّحافة الإنجليزية، بِأن غياب ريان آيت نوري سببه خيارات تكتيكية. وبِعبارة أخرى، يملك في جعبته لاعبين يشغلون منصب مدافع أيسر، ويعتمد عليهم عوضا عن زميلهم الجزائري.

ويكون الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي حاليا بِصدد ضبط قائمة لاعبي “مُحاربي الصّحراء” أمام أوغندا وتونس، وتوجيه الدّعوات إلى هذه العناصر، ولو أن الرّجل عُهِد عنه التريّث في تحديد اللائحة والكشف عنها. فهل يجلب بلماضي ريان آيت نوري الغائب عن المنافسات الرّسمية منذ شهر ونصف الشهر؟ وقد تتمدّد المدّة إذا غُيّب مُجدّدا عن آخر مواجهتَين لِنادي ولفرهامبتون.