نثمن الحوار مع الجميع باستثناء الأحزاب المغضوب عليها شعبيا

تبنى أساتذة جامعيون وباحثون ممثلون لـ 15 جامعة عبر الوطن، مبدأ الحوار، ومثمنين مهمة هيئة الحوار والوساطة، ومعتبرين أن الحوار مع الجميع، يمنح نظرة موحدة لحل الأزمة التي تمر بها البلاد، باستثناء الأحزاب المغضوب عليها من قبل الحراك الشعبي.

التقى أعضاء اللجنة المكلفة بالأحزاب والحركات الشعبية، بهيئة الحوار والوساطة، قرابة 28 أستاذا جامعيا وباحثا يمثلون 15 جامعة على المستوى الوطني، في مقر الهيئة بالجزائر العاصمة، الخميس.

وأكد عبد الوهاب بن جلول لـ”الشروق”، أن الأساتذة الحاضرين في اللقاء، قدموا حلولا ومقترحات للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، كما أنهم تبنوا مبدأ الحوار كحل وحيد وأوحد لحل الأزمة التي تمر بها البلاد، ومشددين بدورهم، على تقديم الدولة لبعض التنازلات “لإنجاح الحوار الوطني، واستمالة الحراك الشعبي”.

وبدورهم، طالب الأساتذة الجامعيون والباحثون خلال اللقاء، بتحرير الحراك الشعبي السلمي المتواصل منذ 23 جمعة “من المضايقات الأمنية”، مع ضرورة استقالة حكومة بدوية “لأنها معينة من قبل القوى غير الدستورية”. كما دعوا إلى ضرورة الإسراع في إنشاء الهيئة الوطنية لتسيير الانتخابات.

ووصف بن جلول اللقاء مع الأساتذة الجامعيين والباحثين بـ”الثري والبناء، والذي يصب في مصلحة الوطن”، ومؤكدا أن اللجنة استمعت إلى مقترحاتهم، ودونت رؤيتهم، وسترفع هذه المقترحات مكتوبة للهيئة المختصة، تمهيدا لعقد ندوة الحوار الوطني.