نجوم الكرة السنيغالية يدعون إلى تجنّب العنف بعد اضطرابات أمنية

أوقف اتحاد السنيغال لِكرة القدم، الخميس، المنافسات المحلّية مُؤقّتا، وذلك لِداوعٍ أمنية بحتة.

وقال اتحاد الكرة السنيغالي في بيان له: “كل المنافسات المحلّية عبر التراب الوطني أوقفت إلى إشعار آخر”.

وتشهد السنيغال هذه الأيّام اضطرابات أمنية، أسفرت عن مقتل 16 شخصا، استنادا إلى هيئة الإذاعة البريطانية.

وتدخّل نجوم منتخب السنيغال على أمل تهدئة الأوضاع، وحثّ مواطنيهم على تجنّب أعمال العنف.

وقال القائد كاليدو كوليبالي مدافع نادي تشيلسي الإنجليزي، عبر منصّة “إنستغرام”: “شهدت بلادنا أحداث عنف غير مسبوقة في السّنتَين الماضيتَين. نعيش أكثر الفترات دموية في تاريخ بلادنا. يجب أن يتوقّف العنف ويحلّ بدلا عنه السّلمُ”.

بِدوره، قال ساديو ماني صانع ألعاب فريق بايرن ميونيخ الألماني: “سالت دماء كثيرة في السّنتَين الماضيتَين، وعلى الفاعلين السّياسيين اتّخاذ إجراءات كفيلة بِبسط الاستقرار”.

أمّا مواطنهما وزميلهما إسماعيلا سار جناح نادي واتفورد الإنجليزي، فقال فوق منبر التواصل الاجتماعي ذاته: “العنف ليس حلّا لِأنّه يُولدّ العنف، وعلينا جميعا العمل من أجل الحيولة دون تفاقمه، وإعادة الأمن والطّمأنينية إلى ربوع البلاد”.

ويُجهل لِحدّ كتابة هذه الأسطر مصير تربّص منتخب السنيغال، تُحسّبا لِمواجهة المُضيّف البنيني في الـ 17 من جوان الحالي، لِحساب الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024. ولو أن فريق المدرب أليّو سيسي حصد بطاقة التأهّل في الجولة الماضية.