نحن أمام تحدي تكريس الهوية الوطنية في المناهج الدراسية

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، الإثنين، ان تكريس الهوية الوطنية في المناهج الدراسية لا يعني عدم التفتح على الآخر.
وكشفت خلال زيارتها الى ورشات اعداد المختارات الأدبية الجزائرية التي تحتضنها ثانوي احمد حلوي ببواسماعيل في ولاية تيبازة أن الورشات التي فتحتها الوزارة لإعداد مختارات أدبية جزائرية سيسمح بتفعيل البعد الوطني في المدرسة ورفع نسبة تواجد النصوص الأدبية الجزائرية في المناهج والدراسة.
وأبرزت الوزيرة، أهمية إعطاء المدرسة الجزائرية بعدها الوطني من خلال هذه المختارات التي أشرف عليها مختصون من وزارتي التربية الوطنية والثقافة.
وقالت “لا يمكن الحديث عن مدرسة جزائرية اذا لم نتحدث عن أدب و نصوص جزائرية لكتاب جزائريين ” وأن مصالحها جندت عدد من الأدباء لمرافقة هذه الفكرة.
وأوضحت بن غبريط أن مصالحها ومن خلال الورشات المفتوحة أعدت مختارات أدبية كمرحلة أولى موجهة لمختلف الأطوار التعليمية باللغات الثلاث ( العربية ، الأمازيغية والفرنسية ) سيتم إدراجها في المناهج الدراسية التي لم يكن حضور الأدب والتراث الجزائري فيها يتجاوز نسبة 2 بالمائة على أن يتم رفعها إلى مستويات تراوح 80 بالمائة وهو ما اعتبرته الوزيرة تحديا.
وعزت وزيرة التربية قلة النصوص الأدبية في المناهج الدراسية لعدم توفر الوسائل لدى المختصين لإعداد المختارات الأدبية واضافت أن الورشات سمحت بالاختيار الجماعي للنصوص من قبل مختصين بدل فرض الأدباء لمؤلفاتهم .