الجزائر
أشرف على انطلاقها الأمين العام لوزارة الفلاحة

نحو بعث غرس شجرة الأرقان بولاية أدرار

الجزولي محمد
  • 2260
  • 3
ح.م

حل بولاية أدرار صباح الأحد، الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حيث أعطى إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر، والإشراف على تعميم تجربة غرس شجرة الأرقان بولاية أدرار، لأهميتها الاقتصادية والتنموية.

وبعد مراسيم استقبال الوفد من طرف الوالي والسلطات المدنية والعسكرية، تم توجه الوفد مباشرة إلى بلدية تسابيت، أين أعطى الأمين العام للوزارة إشارة انطلاق الموسم الفلاحي 2019/2020، حيث شدد على ضرورة توسيع المساحات المزروعة، لمضاعفة الإنتاج نظرا للعوامل الطبيعية، التي تتوفر عليها الولاية المعول عليها، في تحقيق زيادة نسبة الإنتاج الوطني، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، كما استمع الأمين العام لانشغالات الفلاحين التي تعرقل نشاطهم، منها مشكل الكهرباء، حيث وعد الفلاحين أنه سيتم التكفل بها على مستوى الوزارة، بالتنسيق مع السلطات المحلية والولائية.

وأشرف ذات المسؤول على انطلاق يوم دراسي بجامعة أدرار، حول تقنيات غرس شجرة الأرقان، انطلاقا من الاتفاقية المبرمة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الفلاحة، المتعلقة بتشجيع وتبادل البحث العلمي في ميدان الزراعة والفلاحة، حيث ناقش المتدخلون في اليوم الدراسي، عدة محاضرات تخص الفوائد المرجوة في غرس هذه الشجرة، من أجل إرساء خطة طريق، لإعادة بعث وتنمية غرس شجرة الأرقان، بعدها تم تقديم عرض حول نجاح هذه التجربة في ولاية تندوف، لتعميم مبادرة غرسها بالجنوب.

وتعتبر شجرة الأرقان من الأشجار النادرة، ومن أقدم الأشجار في العالم، بحيث تتواجد بشكل كبير جدا في المغرب، ومن خصائصها أنها تقاوم الجفاف، وتحد من ظاهرة التصحر، أين تحظى باهتمام كبير من طرف وزارة الفلاحة، لحمايتها والمحافظة عليها لأهميتها الاقتصادية، وتم إقامة أول تجربة لها في ولاية تندوف، حيث يتم استغلال الزيوت المستخلصة منها في التجميل وفوائد طبية متعددة، كما توجه الوفد إلى المعهد الوطني للأبحاث الغابية، للوقوف على التجارب الميدانية لهذه الشعبة، وتم غرس عينات منها، بفضاء البيئة المفتوحة لإدارة السجون.

مقالات ذات صلة