-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هكذا تعامل الجنود الإسرائيليون بغرابة مع جواز السفر " الجزائري "

نزعوا ملابسنا بالقوة، بصقوا في وجوهنا .. ومتطرفون وصفونا بـ ” الإرهابيين “

الشروق أونلاين
  • 19369
  • 13
نزعوا  ملابسنا  بالقوة،  بصقوا  في  وجوهنا ..  ومتطرفون  وصفونا  بـ ” الإرهابيين “

لعلها المرة الأولى التي يتم فيها القبض عليّ “عسكريا” بهذا الشكل المستفز والمذل، لكنها المرة الأولى أيضا التي أجد نفسي فيها سعيدا بهذا الاختطاف، منتشيا بالاعتقال الذي يمارسه “زوار فجر مختلف” خصوصا أنني كنت متلبسا حينها، بتهمة مساعدة الفلسطينيين المحاصرين في غزة، وتم القبض علي من طرف جندي إسرائيلي ” عدو ” ، ظلت صورته لعقود طويلة، وستظل، مرتبطة في خيالي، بالقمع والظلم والتعذيب والعنصرية .

 

سكوت  إنهم  يقتلون 

“امشي بسرعة.. استنى انتا..واحد ورا واحد.. تقدموا نحو الباب” بلكنة مصرية مفككة، خاطبنا جندي إسرائيلي يضع قناعا على وجهه، وكأنه يخاف مواجهة ملامح الأبرياء، في الوقت ذاته، كان زميله الثاني “القناص” يوجه بندقيته نحونا بطريقة غريبة، تجعلنا نعتقد أن هذا القاتل المبرمج، بصدد إطلاق النار علينا في أي لحظة، ليمارس هوايته بالتصفية، متحججا بأيّ همسة أو بأي حركة يشك مثقال ذرة واحدة أنها تهدده، مع رفاقه المدججين بالسلاح، في مواجهتنا نحن المدججين بالكاميرات وآلات التصوير والحواسيب.

كنزة، الصحفية الفرنسية ذات الأصل المغربي، والتي شدت انتباهي منذ البداية، بحجابها العصري، نهضت من مكانها بعد محاصرتنا في الجناح الأمامي للسفينة، اقتربت من الباب بهدوء، محاولة إفهام الجنود أنهم يخطئون الهدف، وبأن الباب الذي يحاولون كسره عمدا، لم يكن هو نفسه الذي كنا نستعمله نحن الصحفيون للدخول إلى قاعة الأنترنت طيلة الأيام الأربعة الأخيرة. لكن عبثا كانت كنزة تحاول إيصال رسالتها، لا جدوى، وكأنك تجهلين من تخاطبين يا كنزة! جيشا بدون عقل وجنودا تعودوا على ممارسة التكسير والتدمير، دون أي مبرر، هؤلاء الذين وصلوا بيوتنا “خلسة” منذ سنوات في فلسطين المحتلة، هؤلاء الذين يخلفون وراءهم الأبواب المفتوحة، ليفجروا المغلقة، ولينهبوا ويسرقوا كلّ ما لا يمتلكون، وليقتلوا أصحاب القلوب الآمنة، أجسامهم المرتجفة خوفا من فتاة محجبة، جعلهم يتصورونك ربما فدائية في ثوب صحفية، صرخوا في وجهك  البريء  بعنف،  وطالبوك  بالاستسلام،  أنت  وكل  الصحفيين  واحدا بعد  الآخر .. 

كان زميلي حميد من “الخبر” أول الجزائريين الذين تسلمهم الجنود بين الصحفيين، في حين بقيت أنا و زميلي أحمد، في القاعة، ننتظر أوامر عسكرية مشابهة، تأتينا من خلف الأبواب، في لحظة، رأيت جنديا يُصوّب سلاحه الناري نحوي، فجأة أصبحت تحت الهدف، والنقطة الضوئية الحمراء، سكنت “جبهتي” رغما عن “أنفي” ما أصعب الإحساس بوجودك تحت الهدف، وبأنك مشروع ضحية جديدة لقنّاصٍ لا يرحم، هي لحظة فاصلة بين الحياة والموت، تدفعك لتذكّر جميع من تعرفهم ومن لا تعرفهم، من تحبهم ومن لا تحبهم

طلب مني الجندي الإسرائيلي، على غرار من سبقني أن أستدير إلى الخلف، وأزحف نحو الباب الذي يتمركزون خلفه، فعلت ما أراد، وما هي إلا لحظات حتى أحسست بذراع عسكرية خشنة وعنصرية، تسحبني بقوة، من يديّ المرفوعتين بـ”سلام” وبـ”كراهية” دفعني أحدهم بقوة، ووجّه آخر سلاحه من فوق رأسي، نحو كلّ من بقي في القاعة ردد كلمات عبرية لم أفهمها، تأمّل جواز سفري، صورتي، اسمي، ملامحي، مهنتي، ربما قال إنني صحفي جزائري، أو شتمني، لم أحاول مخاطبتهم، لم أستطع، أحسست بالرغبة في البصق في وجوههم، لكن شجاعتي، خيبت ظنيجعلتني أنصاع لتحريكهم لي بالقوة، ولشدّي من معطفي، ثم ضربي بمؤخرة البندقية على ظهري، ليتسلمني جندي آخر، أخذني بقوة نحو مؤخرة السفينة، هناك في الطابق الثاني، أين كان معظم من شاهدتهم في الرحلة، متسمرين تحت الشمس، وعلى رؤوسهم فواهات البنادق والقناصين

في الطريق نحو المكان الذي سيقتادونني إليه، رأيت الشيخ رائد صلاح جالسا وبقربه زعيم الاهاها التركية، بولاند يلدرييم، بجانبهما، كان أيضا صحفي قناة الحوار، صالح الأزرق، ونائب رئيس حزب التواصل الموريتاني، محمد غلام، وغير بعيد عنهم، جلس علي الخلايلي، الشاب الفلسطيني العاشق لنضال رائد صلاح على ركبتيه وعلى بعد أمتار قليلة، رأيت شابا مصورا يعمل في قناة “برس تي في”، كان سهلا التعرف عليه، فهو الذي كان يجاورني في الطابق الثاني ويحرس أمتعتي في غيابي، وأقوم بالمثل في غيابه، دون أن يفهم لغتي أو أفهم لغته..

في الطريق، رأيت، شابا تركيا قويا، كان يعمل حارسا في قاعة الصحفيين، أذكر أنني تجادلت معه في أول يوم على ظهر السفينة، حين منعني من دخول قاعة الصحفيين بحجة عدم استخراج بطاقتي، بعداليوم أعذرك يا صديقي، ولاشك أنك أنت أيضا تعذرني.

 

لبنى،  كنزة،  والأخريات

رأيت لبنى المصاروة، الفتاة الفلسطينية من عرب 48، والتي قالت لي أنها تعمل بمحاذاة مسجد الأقصى، وهي العلمانية التي خجلت من الأقصى، فباتت لا تفارق مواعيد الصلاة لتمارس حبها وتدينها والتزامها فيه، اعترفت لي يوما وهي تقول:”لم أكن أصلي، لكنني خجلت من نفسي الأمارة  بالسوء،  كيف  أجاور  المسجد  الأقصى  الذي  يحلم  ملايين  المسلمين  بالوصول  إليه،  ولا أصلي ! ؟ ”

في الطريق، رأيت الجميع إلاّ الجزائريِينَ، أخبروني أنه تم سحلهم ونقلهم بطريقة وحشية نحو أعلى السفينة، من أجل تعذيبهم بحرارة الشمس، وهي تلفح أجسادهم البريئة، ولإزعاجهم بأصوات المروحية العسكرية بينما كانت ترمي عليهم مياه البحر.. مساكين هؤلاء المدججون بالأسلحة،  لا  يعرفون  أننا  أبناء  الشمس،  أصدقاء  البحر،  لا  يجدي  معنا  تعذيب  بهذا  الشكل   

 

الطريق  نحو  أسدود

أجلسني جندي إسرائيلي على كرسي مثبّت، وبجانبي، صحفي اسباني، فيما كانت الكتيبة الحربية التي فوضها بنيامين نتنياهو من أجل قتلنا واختطافنا، تتبادل الأدوار بين الفينة والأخرى، فتذهب كتيبة أولى وتأتي ثانية، وكأن إسرائيل لم يعد لها ما يشغلها في ذلك اليوم غير أسطول الحرية ومنع وصوله إلى غزة، شاهدت وأنا جالس في مكاني، البوارج الحربية وعددها حوالي عشرين، وهي تحاصر السفينة، ومعها زوارق حربية بدأت تتحرك لتحويلنا إلى ميناء أسدود، من أجل الاحتفال بنجاح عملية القرصنة ضد مدنيين عزل، وفيما كانت السفينة تبحر، رأيت قبطانها التركي، وهو يقبل طفله الرضيع الذي هددوه بقتله حتى يرضخ ويستسلم، ومعه زوجته التي نهرها جندي إسرائيل، فقط لأنها حاولت احتضان زوجها قائلة له: “صبرا، أنت لم تخطئ، الذنب ليس ذنبك، هذه إسرائيل التي أركعت دولا وحكومات برمتها، فما بالك بشخص أعزل واحد” لكن “قوة إسرائيل،  تأتي  من  ضعفنا  وهواننا،  هكذا  قال  لي  المطران  ايلاريون كابوجيه،  النصراني  العجوز  الذي  لم  يرأف  الإسرائيليون  لسنّه  ولا  لمكانته،  وقاموا  بإهانته  أثناء الاعتقال  على  مرأى  الجميع . 

“اصمت أنت لا تتحرك” هكذا كانت تصلنا أوامرهم بلغة عربية وانجليزية، من خلف أقنعة تدل على خوفهم، أقنعة ذكرتني بما كتبته يوما غادة السمان حين قالت: “شاهدت مسلحا مقنعا، يمزق زينات العيد ويلصق أوراق النعوات على الأبواب كلها ويختم عيون الأطفال بالشمع الأسود، ويأمرنا  بأن  نقبل  سلاحه  ونلعق  حذاءه،  ونُتوِّجه  ملكًا  في  شوارع  القمامة  والجثث  أي  جنون يجتاح  هذه  المدينة .. !” . بل  أي  جنون  يجتاح  هذه  السفينة  يا  غادة 

بعد بقائنا لحوالي 3 ساعات كاملة، ونحن نعدّ أنفاسنا، ونعاني من صوت المروحية العسكرية التي تطير فوق رؤوسنا “الثابتة”، صاح جندي إسرائيلي بلغة انجليزية قائلا: “اسمعوا جيدا، بعد قليل، سننزلكم جميعا إلى الأسفل، حيث يمكنكم الراحة هناك، قبل الوصول إلى هدفنا”.”سنبدأ بالنساء أولا ثم الرجال لا تحدثوا فوضى، فذلك ليس في صالحكم” وما هي إلا لحظات فعلا، حتى شاهدت النساء، وبينهن الجزائريات، ينزلن مقيدات إلى الأسفل، ثم الصحفيين..النساء الجزائريات كن جميعا من حفيدات لالا فاطمة نسومر، وورودا فوّاحة من حديقة كبيرة، غنّاء، اسمها جميلة بوحيرد في مرمرة، التقت صبرينة وصليحة وصباح، ثلاثة أسماء، ثلاثة أجيال، لا أعلم السر وراء حرف الصاد في أسمائهن، ربما هو الصبر الذي جمعهن دون سابق إنذار أو ربما شيء آخر لا يعلمه إلا الله، بينهن كانت الحاجة نجوى، لو لم يخبروني بأنها زوجة وزير سابق، وقيادي كبير، لقلت أن رواة الخبر “كاذبون”، فهي على غير كل طبائع “زوجات المسؤولين” لا تحدث صخبا وضجيجا باسم الشيخ أو تحت جلباب “السي فلان”، مهما كانت الظروف أو المناسبات! أما الفتاة الخامسة، فهي الطالبة عائشة، التي قال لي مقري يوما ونحن على ظهر سفينة سياحية في أنطاليا، إنها تشكل مادة إعلامية ثرية، فهذه الفتاة التي لم تطلّق عقدها الثاني بعد، لا تكاد يوما تراها بدون أن تلمح على كتفيها العلم الفلسطيني، فهي عاهدت نفسها على عدم تركه وحيدا يتيما مثلما ترك العرب القضية!

في الأسفل، رأيت ما اقترفته الأيادي الإسرائيلية بالسفينة التركية الكبيرة. آهٍ يا مرمرة، ماذا فعلوا بك.. على ماذا عثرت يا ترى كلابهم في زواياك، غير الإيمان بالقضية والشوق للوصول إلى غزة.. اتجهت بناظري نحو مكاني الذي أجلسوا النساء فيه، فوجدت كل شيء قد تمت بعثرته  بطريقة  غير  إنسانية،  قمصاننا،  سراويلنا،  ملابسنا  الداخلية،  معاطفنا،  حتى  مناديلنا الورقية  لم  تسلم  من  التفتيش !

وضعوا على الطاولات التي جلسنا فيها، بعض الأكل والشوكولاتة التي تم استخراجهما من مخازن السفينة التركية، تذوقت بعضها، فتذكرت حلاوة ما عشناه في أنطاليا ومرارة ما نحن فيه الآن، كان يجلس إلى جانبي، زملائي من الصحافة الجزائرية، ومعنا شيخ تركي، ظل هندامه أنيقا، لم يزعجه الاعتقال، وملامحه هادئة، لم تعكرها غطرسة اليهود،أمّا في الجهة المقابلة، لمكان تواجدي، فجلس كل من الشيخ العكاني من وهران، والنائب المصري عن الإخوان، حازم فرغلي، وشيخ أردني تجاوز الثمانين من العمر

استمر إبحارنا نحو أسدود12ساعة كاملة، بدون أن نفهم سرّ هذه الإطالة المقصودة، ولا سبب محاصرتنا المستمرة من طرف البوارج والزوارق الحربية طيلة الطريق، إلا إذا كانت تزفنا إلى المتطرفين الذين وجدناهم بالعشرات في انتظارنا بالميناء سيء السمعة، والذي ارتبط اسمه باختطاف  كل  السفن  وتهريبها  نحوه .. !

قبل الوصول بوقت قصير، سمعت الشيخ الأردني، وهو يطلب من جندي يقف على رأسه، بأن يسمح له برؤية ابنه “أسامة” الموجود على السفينة، في الجانب الآخر، رفض الجندي طبعا، كرر الشيخ طلبه وكرر الجندي رفضه مشيرا بأصابع يديه وكأنه يقول: “لا وقت الآن للقاء الأبناء”بعدها، نهض الشيخ من مكانه، ووضع قماشا على الأرضية من أجل تأدية الصلاة، نهره جندي إسرائيلي بعنف قائلا: “اجلس مكانك” رفض الشيخ الجلوس، وكأنه ينتقم، كرر الجندي أمره، تدخل آخر، قائلا بنوع من النعومة الكاذبة: “يا حاج، اجلس مكانك” كان الشيخ وهو يستعد للصلاة، لا يسمع صوتا  آخر،  مهما  علا  وتكبر،  إلا  صوت  الله  العزيز  المقتدر،  استسلم  الجنديان لعزيمة  الشيخ  وتركاه  يصلي،  قبل  أن  يفعل  آخرون  مثلما  فعل،  وكأن  هذه  الأمة  تنتظر  من يحركها  لتتحرك،  ولو  كان  شيخا  هرما !  

عند الساعة السادسة مساء، من يوم الثلاثاء، الفاتح جوان، وصلنا إلى أسدود، نظرة بسيطة نحو خارج السفينة، عبر زجاج نافذتها الخجول، كانت كافية لرؤية أعلام إسرائيل وهي ترفرف فوق الأرض المحتلة، ومشاهدة أولئك المتطرفين والمستوطنين الذين يقتلون ويحميهم الجنود، وهم يصفقون، يهتفون، ويرفعون أعلامهم “فرحا” بما حققه المختطفون، ابتهاجا بسلوك القراصنة، ومدحا لسلوك العصابة التي تتشكل من أبنائهم وإخوانهم وأقاربهم! قام جندي إسرائيلي، بربط يدي، بعنف، اقتادني آخر، بعد طول انتظار إلى مخرج السفينة، كانوا ينظرون إليّ بغرابة، هم القادمون من كل أصقاع العالم نحو أرض ليست أرضهم، وأنا المختطف في أرضي وفوق ترابها خارج السفينة، لمحت خيمة كبيرة، اصطف فيها العشرات من العساكر، برتب مختلفة، أدركت حينها أننا بصدد أولى مراحل التحقيق في انتظار ما سيأتي بعدها!

بمجرد ما وصلت إلى خيمة التحقيق، قام شخص يرتدي نظارتين، يبدو أنه من الاحتياطي العسكري، بتفتيشي، بدقّة، خشية تهريب أي صور أو حافظ للذاكرة، خصوصا بعدما اطلع على جواز سفري، وتأكد أنني صحفي جزائري، حيث لمحت في عينيه، رغبة في معاملتي “بخصوصية أشد من الآخرين”، في الخيمة، كان هناك، الحاج السبتي، عبد اللطيف، حميد ونائب مغربي عن حزب العدالة والتنمية، هؤلاء لمحتهم بسرعة، والآخرون غابوا عنّي اقتادني “وكيل محاكم التفتيش” نحو خيمة صغرى قريبة، وهناك أمرني بالتجرد من ملابسي كليا من أجل التأكد من عدم تواطؤ أجهزتهم الحديثة معي وكأننا في أبو غريب، حيث العري يرضي الطرف الأقوى، ويقوي شهوته، وكأنه يمارس ساديّة غريبة تشمئز منها “النفس البشرية”، في الطريق نحو الخيمة الصغرى، اقترب مني أحد المتطرفين اليهود، وبصق في وجهي، ثم أسمعني كلاما قبيحا، ابتسمت ببرودة، وضحكت من هذا الجندي الذي يرافقني  حين  تظاهر بمحاولة  حمايتي  من  هذا  المستوطن  ” بشع  الشكل  والسلوك  والمظهر ”

 

في  الحلقة  القادمة

أسئلة  عن  الصحافة  الجزائرية  وأسباب  كراهية  اليهود

الدخول  إلى  الزنزانة  وأوامر  السجان

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • سعاد

    و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم....الآية هكذا

  • سارة

    لان ترظي عنك اليهود و نصاري حتي تتبع ملتهم

  • السماتي

    الجزائري حر ولد حرة جامي يقدرولو قاوي عليهم بزاف نطلب من ربي ايخلينا ديما هكا ريسانا في السما

  • samira rouiba

    vive gaza au mois avec la parole

  • bissan

    هذا ليس جديد عن الصهاينة ................................
    لا يوجد احقر منهم على وجه الارض

  • جزائيةتاسف لما سمعته عن بلدها من موقع ويكيلكس

    لم يتعاملوا بغرابة مع الجواز الجزائري و مانشره موقع ويكيليكس عن العلاقاتالجزائرية الاسرائلية كفيل بالشرح
    وان جد جد جد متأسفة لما سمعته وحزينة لاقصى درجة فلا تغرنكم المظاهر انها خداعة

  • اسيا دراجي

    سامحونا يا اخوتنا الفلسطينيين على تقصيرنا فليسامحنا كل رضيع كل طفل كل ارملة كل يتيم والله العظيم انه العين بصيرة واليد قصيرة الله يدمر اعدائكم ويزلزل الارض من تحت اقدامهم الله يوحد صفوف الفلسطينيين الله يصبرهم على مصيبتهم -تفو على الصهاينة-لا تنعتوهم باسرائيل لانهم شعب بلا دولة

  • sofi

    حسبي الله و نعم الوكيل
    الله يلعنهم

  • mustapha oran

    لا نسميهم الصهاينة بل النفايات او جراثيم العالم. حسبى الله ونعمه الوكيل

  • amel

    اللهم زلازل الارض من تحت اقدامهم يا رب العالمين

  • double kanaun

    حسبى الله ونعمه الوكيل

  • khadidja

    ماذا ننتظر من الصهاينة حفدة الخنازير-أكرمكم الله-

  • aymen

    أرجو استبدال كلمة إسرائيل بكلمة الصهاينة لأن كلمة إسرائيل شرف لهم ونحن لا نعترف بإسرائيل