نسعى لتحضير الظروف الموضوعية لإنطلاق أكاديمية الأمازيغية

أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الهاشمي عصاد من ولاية غرداية، الأربعاء، سعي المحافظة الحثيث لتوفير كل الظروف المناسبة لانطلاق المجمع الأكاديمي للأمازيغية، التي أقرها رئيس الجمهورية مؤخرا.
على هامش افتتاح فعاليات الملتقى الوطني حول الأدب الأمازيغي في الجنوب الجزائري؛ ثمّن عصاد مكاسب اللغة الأمازيغية في إطار العمل المؤسساتي، وفي سياق التحويل نحو فضاء أكاديمي يقره الدستور في مادته الرابعة، والتحضير للقانون العضوي بإعداد محكم من طرف المحافظة السامية للأمازيغية، وبمساعدة الدوائر الوزارية؛ للوصول إلى مقترح نص قانون عضوي ينشئ الأكاديمية، التي ستنتعش بوجود كفاءات جامعية، وتجارب اجتماعية، حيث يتضمن هذا النص القانوني تحديد تشكيلة ومهام وأهداف المجمع الأكاديمي، وكل ما يتعلق به، الأمر الذي سيناقشه مجلس الوزراء في الأسابيع المقبلة والمصادقة عليه، داعيا جميع الكفاءات الجامعية إلى الحراك ضمن هذه الديناميكية وفق مسار وطني تعرفهفيه الأمازيغية بروزا وتطورا إيجابيا.
وصرح المتحدث بأن المحافظة السامية للأمازيغية تعمل على التكفل بالأعمال الأكاديمية المتخصصة ذات الأولوية بالوضع الجديد للأمازيغية، وتلتزم بتعليمات رئيس الجمهورية، والمتضمنة تفعيل الآليات الكفيلة بترقية الثقافة واللغة الأمازيغية.
وفيما يخص تعليم الأمازيغية في المدرسة الجزائرية، أكد عصاد أن هناك مخططا بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية لتعميم تدريجي للغة الأمازيغية، خاصة في الطور الابتدائي، مع الحرص للتكفل بالمتغيرات اللغوية لمختلف مناطق الوطن، مما خصصت له الحكومة نحو 300 منصب مالي لتدريس اللغة الأمازيغية في الموسم الدراسي المقبل.