نشرة الانتخابات التشريعية ليوم الأربعاء 26 ماي 2021

قال إن برنامج من أجل جزائر قوية ومستقرة
بن قرينة: في حال الفوز سنحكم في إطار عمل تشاركي

س. ع

أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن برنامجه الانتخابي يترجم رؤية الحزب “من أجل جزائر قوية ومستقرة في عالم مليء بالمخاطر، ومعقد اختفت فيه المبادئ وطغت عليه المصالح”.
وقال بن قرينة خلال تجمع شعبي أمس بالعاصمة إن تحقيق ذلك لا يكون إلا بوجود “سياسة وطنية ناشطة إلى جانب سياسة دفاعية آمنة علاوة عن أمن قومي دبلوماسي وغذائي”.
واعتبر بن قرينة أن الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي يجب أن يمر عبر “تثمين الجبهة الداخلية و ماسك النسيج المجتمعي”، وقال، في ذات السياق، إن الواقع اليوم “يفرض التصدي للمخاطر الحقيقية التي تستهدف الأمن القومي الذي يتصدع في المنطقة الحيوية له في ظل جوار غير مستقر”.
من جهة أخرى، رافع بن قرينة من أجل “بناء دولة قوية تحت رقابة الشعب” وقال إنها “أساس” الإصلاح السياسي المقترح والذي يستمد رؤيته – يضيف – من بيان أول نوفمبر 54.
وفي موضوع ذي صلة، أكد رئيس الحركة أنه بالنظر إلى التغييرات التي عرفتها الجزائر ووصول جيل جديد من السياسيين والفاعلين في الساحة الوطنية، فإن المؤسسات “يجب أن تستمد شرعيتها من صناديق الانتخاب وليس من الشرعية التاريخية”.
وبعد استعراض محتوى المحور الاقتصادي للحزب، أكد بن قرينة أنه في حال فوز مترشحي حركة البناء بمقاعد برلمانية، فإنهم “سيحكمون في إطار عمل تشاركي، لأن الجزائر بحاجة إلى إعادة النظر في كل الترسانة القانونية بما يتناسب والدستور الجديد”.
…

أكد أنه لا مجال للمال الفاسد بحزبه
بعجي: الأفلان يتجدد ويقدم مترشحين أكفاء

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أن حزبه “الثابت” على المبادئ المستمدة من ثورة نوفمبر المجيدة يسعى لـ”التجدد وفتح المجال أمام الكفاءات الشبانية التي كانت مهمشة في السابق”.
وذكر بعجي خلال تنشيطه لتجمع شعبي، الأربعاء، بسيدي بلعباس أن الأفلان “قد انطلق فعلا في مسار التجدد، بدليل أن نسبة 99 بالمائة من المترشحين عبر كافة الولايات تتكون من الآلاف من الكفاءات الشابة الجديدة من أبناء الشعب البسطاء الذين تم تهميشهم سابقا”، مؤكدا أنه “لا مجال للمال الفاسد بحزبه للوصول لمناصب المسؤولية ونحن نعمل بجد من أجل تحقيق إرادة الشعب”.
وأبرز في هذا الصدد أن حزبه يقدم “برنامجا شاملا ومتكاملا يصبو إلى المحافظة على الاستقرار السياسي الذي يتيح تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وذلك من خلال توفير المناخ الملائم لاستقطاب المستثمرين وتشجيع الاستثمار الأجنبي، وبالتالي توفير مناصب الشغل وتحسين القدرة المعيشية للمواطن”.
وقال الأمين العام أن برنامج تشكيلته “لديه أهداف سياسية تتمثل في إنجاح الانتخابات التشريعية التي تمثل موعدا هاما، بوجوه شابة وإطارات تعرضت للتهميش”، مضيفا يتصف بـ”الواقعية والطموح ويشمل تكريس دولة الحق والقانون والمحافظة على الوحدة الوطنية وثوابت الأمة، ويسعى لبناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع، مع تشجيع الاستثمار المحلي والقضاء على البيروقراطية وتعزيز الدعم الاجتماعي لفائدة الطبقات المحرومة”.
…

شدّد على بناء جبهة داخلية
زيتوني: الأرندي مع تحالف حول الراية الوطنية

س. م
قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أن تشكيلته السياسية لا تدعو إلى تحالفات أو تكتلات حزبية وإنما إلى “التحالف حول الراية الوطنية”.
وأكد زيتوني، الأربعاء، من سطيف على “وجوب تقديم برامج تنموية لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد”، معتبرا أنه “لا يمكن المحافظة على وحدتنا الوطنية وتماسكنا الاجتماعي ووحدتنا الترابية وانتمائنا كشعب يحب بلده إذا لم نطور مؤسساتنا الاقتصادية ولم نؤمن أمننا الاقتصادي وقوتنا اليومي”.
وأضاف الأمين العام للحزب بأنه “لزام علينا بناء جبهة داخلية ومنظومة اقتصادية ببعدها الحقيقي”، مذكرا أن حزبه لديه برنامج اقتصادي “ثري وأفكار دخل بها معترك الحملة الانتخابية عكس التجمع الديمقراطي القديم”.
كما شدد نفس المسؤول الحزبي على “ضرورة استغلال القطاع الخاص في سوق الشغل والحد من سياسة الاعتماد في هذا المجال على قطاع الوظيف العمومي الذي لا يمكنه امتصاص وتلبية كل طلبات العمل”، ما يستدعي -حسبه- المرور إلى فكر المقاولاتية وإعطاء الكلمة للمؤسسات الخاصة، وتحرير الاقتصاد من هيمنة الإدارة وإيجاد آليات واضحة لتمويل الاستثمار وضرورة الوصول إلى قانون مالي مرن، داعيا إلى تحرير العقار الصناعي والسياحي.