العالم
الكنيسة الكاثوليكية الألمانية:

نشعر بـ”الخزي” بسبب فضائح القساوسة الجنسية

الشروق أونلاين
  • 3207
  • 9
إي بي أيه
أساقفة كاثوليك يحضرون قداساً في مدينة مونستر الألمانية في ماي 2018

قال مسؤول في الكنيسة الكاثوليكية الألمانية إنهم يشعرون بـ”الخزي” بسبب الفضائح الجنسية لعدد كبير من الأساقفة والتي كشفت عنها دراسة حديثة، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء، الخميس.

وسربت مجلة “دير شبيغل” وصحيفة “دي تسايت” الأسبوعية، أن ألفاً و670 رجل دين كاثوليكي اعتدوا على ثلاثة آلاف و677 شخصاً خلال الفترة من عام 1946 حتى عام 2014.

وأجريت الدراسة بتكليف من الكنيسة، وكان من المقرر أن يتم تقديمها في مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمان في 25 سبتمبر الجاري.

ووفقاً للدراسة، فإن معظم الضحايا كانوا من الذكور القُصّر وأن أكثر من 50 في المائة من الضحايا دون سن 13 عاماً، وأن حالة من كل ست حالات تتعلق باتهامات بالاغتصاب.

وتعليقاً على الانتهاكات التي مورست بحق الأطفال، قال شتيفان أكرمان، أسقف مدينة ترير الألمانية والمتحدث باسم مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الألمان: “نشعر بالحزن والخزي”.

ووصف نشر الدراسة مبكراً بـ”المؤسف”، خاصة وأن “الدراسة بأكملها لم تكن متاحة بعد لأعضاء المؤتمر”.

ومن المرجح، أن يكون العدد الفعلي لحالات الاعتداء أعلى من ذلك، وفقاً لمعدّي الدراسة، الذين قالوا إنهم لم يتمكنوا من الوصول بطريقة مباشرة إلى سجلات الكنيسة. وبدلاً من ذلك، قام مسؤولو الكنيسة بفرز أرشيفهم بحثاً عن الملفات ذات الصلة قبل تسليمها.

ونقلت صحيفة “دي تسايت” عن معدّي الدراسة قولهم: “في بعض الحالات كانت هناك دلائل واضحة على أن الملفات قد تم التلاعب بها”.

من جهته، طالب رالف مايستار أسقف الكنيسة البروتستانتية في هانوفر بالبحث عن أسباب ودوافع هذه الجرائم.

وصرح لصحيفة “نوير أوزنابروكه تسايتونغ”، الخميس، إنه وإلى جانب “المطالب الواضحة للوقاية، يبقى هناك تحد أمام الكنيسة البروتستانتية والكاثوليكية، للنظر عما إذا كانت هناك أسباب منهجية سهّلت حدوث مثل هذه الانتهاكات”.

مقالات ذات صلة