الجزائر
"الشروق" في مطبخ فنانة الأفراح الأولى في الجزائر

نعيمة عبابسة: والدي كان لا يتناول إلا شوربتي.. وهذه قصتي مع “دولمة الطراشن”

حاورها: رابح. ع
  • 10766
  • 6

تكشف الفنانة نعيمة عبابسة، ضيفة “في مطبخ فنان” لعدد اليوم، أن دخولها “الكوزينة” لأول مرة، مرتبط لديها بذكرى صومها للمرة الأولى، قائلة إن والدها الفنان الكبير عبد الحميد عبابسة، كان لا يفطر في رمضان إلا بـ “البوراك” و”الشوربة” التي تحضرها له.. إلى جانب ذكريات أخرى في هذا الحوار.

** بداية، هل الفنانة نعيمة عبابسة “طباخة ماهرة”؟

 ماهرة.. ماهرة.. ماهرة، وضع على هذه الكلمة مليون خط، فأنا بدأت أطبخ في سن صغير جدا حوالي 12 سنة، وكان والدي الفنان عبد الحميد عبابسة رحمة الله عليه، إذا لم يكن على طاولة رمضان “بوراك” و”شوربة” نعيمة فهو لا يفطر أبدا (تضحك).

** متى كانت أول مرة دخلت فيها المطبخ، وما أول طبق أعددته؟

دخولي المطبخ للمرة الأولى له ارتباط عندي بأول مرة صُمت فيها، وكان ذلك

في حوالي سن الـ 8 سنوات، وجدت أمي رحمها الله تقول لي: “شربة صيامك أنت اللي توجديها”، وفي سن 10 سنوات تقريبا بدأت مثل أي فتاة صغيرة “نقي الخضرا ونغسلها”، لكن أول طبق أعددته هو”الشوربة” و”البوراك” كما سبق وذكرت.

** كيف تقضي الفنانة نعيمة عبابسة يومياتها في شهر رمضان؟

ككل امرأة جزائرية، أستيقظ مبكرا “نخدم شغلي ونروح للسوق”، بالنسبة لي رمضان هو أفضل شهور السنة، لأنه الشهر الوحيد الذي لا أكون منشغلة فيه عن بيتي وأولادي وحياتي مع العائلة.

**غير المطبخ وشغل المنزل، كيف هو برنامجك في رمضان؟                    

  – أحرص على قراءة القرآن يوميا وعمل الخير بلا حساب، لأن الحسنات -وكما هو معروف- تتضاعف في هذا الشهر.

** ما هي الأطباق التي تحرصين على تواجدها على طاولة الإفطار؟.              

– “نحب نشوف الطابلة معمّرة من كلشي، بصح في الأخير مانكلش بزاف“..

أما من ضروريات الطاولة عندي فهي “الشاربات” و”البوزلوف” (تضحك) إلى جانب “البوراك”و”لحميس” و”البطاطا مقلية” و”الروز”، خاصة وأن أولادي يحبون الوجبات الخفيفة، بينما ابنتي تفضل “الشطاطاح” و”المراقي“.

** هل تتابعين برامج رمضان؟                                                     

   – بعضها وليس كلها.. أعجبتني الكاميرا كاشي التي استضافت بيونة (ستوديو سبور) و”عريس وعروسة” على قناة “الشروق” كما أعجبني مسلسل “سمرقند” لأمل بوشوشة، وسلسلة “الصدمة” لأنها تعالج قصص واقعية.

** نلت مؤخرا لقبا خيريا (مبروك)، حدثينا عنه؟                                  

  – هو لقب “سفيرة جمعية اقرأ” الذي منحته لي الرئيسة الشرفية للجمعية السيدة “باركلي”، والتي أشكرها بالمناسبة،علما أننا سندشن قريبا مدرسة كبيرة بالشراقة.

** ماذا عن سهرات رمضان؟                                                       

   – ككل سنة، أحرص على إقامة قعدات عائلية في بيتي تحضرها صديقات ومعارف نسترجع خلالها قعدات زمان، حيث “نربطو الفال” ونستحضر “البوقالات” ونغني فيها أحلى ما يكون عليه الغناء.

** وسط كل مشاغلك، هل تجدين وقتا كافيا للطبخ؟.

زمان كنت أجد الوقت الكافي، لكن اليوم وبحكم عملي في المجال الفني

صرت أقل دخولا إلى المطبخ، كذلك مع تقدم سن الإنسان عليه أن يخّفض من

تناول الدهون و”الكوليسترول”، خاصة بعد سن الأربعين وهذه معروفة طبيا.

** أخيرا، هل لديك قصة طريفة مع الطبخ؟  

 – نعم، مرة كنت أحضر”دولمة القرنون والبطاطا”، وكانت معي في البيت عمة الأولاد، ومن دون أن أدري وضعت “الطرشون” أي المنديل داخل “الكوكوطة” وأغلقت عليها، الطريف أنني ظللت أبحث عن “الطرشون” دون جدوى. فسميتها يومها دولمة “الطراشن” (تضحك).

مقالات ذات صلة